أهالي "أرض الجمعية" بالسويس يطالبون برصف طريق الترعة وتوفير خط مواصلات جديد

تتواصل مطالب سكان منطقة أرض الجمعية شرق حي الأربعين بالسويس بضرورة رصف طريق الترعة وإنشاء خط مواصلات جديد يخدم الأهالي، في ظل الكثافة السكانية المتزايدة وحيوية المنطقة التي أصبحت تضم أعدادًا كبيرة من الأسر والشباب.
معاناة يومية بسبب بُعد المواصلات
يواجه أهالي المنطقة صعوبات كبيرة في التنقل، حيث يضطرون إلى السير لمسافات طويلة للوصول إلى سيارات خط السادات أو الألبان أو الترعة – القرية التي تنطلق من أمام كوبري الباسل، وهو ما يمثل مشقة خاصة لكبار السن والطلاب والنساء. ويؤكد السكان أن غياب وسيلة مواصلات مباشرة من وإلى أرض الجمعية يحرمهم من أبسط حقوقهم التي تتمتع بها باقي المناطق في المدينة.
أهمية رصف طريق الترعة
يرى الأهالي أن رصف طريق الترعة سيحدث نقلة حقيقية في المنطقة، ليس فقط من الناحية المرورية، ولكن أيضًا من حيث النظافة والأمان، حيث يعاني الطريق حاليًا من سوء حالته وتراكم الأتربة والحفر، مما يجعله غير صالح للاستخدام. كما أن تحسين البنية التحتية سيشجع المستثمرين وأصحاب المشروعات الصغيرة على التوسع في المنطقة، بما يخلق فرص عمل جديدة ويساهم في التنمية المحلية.
المنطقة أصبحت حيوية وتستحق الاهتمام
أوضح السكان أن أرض الجمعية لم تعد منطقة هامشية، بل أصبحت حيًا سكنيًا نشطًا يضم مئات الأسر التي تحتاج إلى خدمات أساسية تتناسب مع حجم الكثافة السكانية. وأشاروا إلى أن توفير خط مواصلات جديد سيخفف من الضغط على الخطوط الأخرى، ويحقق العدالة في توزيع الخدمات بين أحياء السويس المختلفة.
إشادة بدور المحافظة والمطالبة بالمزيد
أشاد الأهالي بالجهود التي تقوم بها محافظة السويس في إضافة خطوط جديدة للمناطق المحتاجة، كما حدث في بعض الأحياء والمدن السكنية الحديثة، مطالبين بامتداد تلك الجهود إلى أرض الجمعية. وأكدوا أن التعاون بين المحافظة والأجهزة التنفيذية وأعضاء مجلس النواب يمكن أن يساهم في سرعة تنفيذ مطالبهم وتحقيق انفراجة حقيقية في ملف المواصلات ورصف الطرق.
دعوة للتحرك السريع
يأمل أهالي أرض الجمعية أن تجد مطالبهم صدى لدى المسؤولين، وأن يتم إدراج المنطقة ضمن خطط التطوير العاجلة، حتى ينعموا بحقهم في المواصلات المريحة والطرق الممهدة، شأنهم شأن باقي سكان السويس.