رحيل "القاضي الرحيم" فرانك كابريو يُشعل مشاعر العالم.. «إرث إنساني خالد»

أشعل إعلان وفاة القاضي الأمريكي الشهير فرانك كابريو، المعروف عالميًا بلقب "القاضي الرحيم"، موجة حزن وتفاعل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن نشر نجله ديفيد كابريو مقطع فيديو مؤثرًا يعلن فيه رحيل والده عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد معركة شجاعة مع سرطان البنكرياس.
في الفيديو الذي نُشر على الصفحة الرسمية للقاضي الراحل، قال نجله: "توفي القاضي فرانك كابريو بسلام.. بعد صراع طويل وشجاع مع سرطان البنكرياس. اشتهر بحبه العميق وتواضعه، وإيمانه الراسخ بصلاح الناس. لقد أثر في قلوب الملايين من خلال عمله في المحكمة، بل وأكثر من ذلك من خلال إنسانيته".
أكثر من قاضٍ.. أب وجدّ وصديق
أضاف ديفيد في كلماته المؤثرة: "ترك دفئه، وروحه المرحة، ولطفه، أثرًا لا يُنسى في قلوب كل من عرفه أو سمع كلماته. سيُذكر ليس فقط كقاضٍ محترم، بل كزوج وأب وجدّ وصديق مُحب. سيبقى إرثه حيًا في حياة لا تُحصى رفعها، وفي اللطف الذي ألهمه".
واختتم نجله رسالته بدعوة لاستلهام طريق والده، قائلاً: "في ذكراه، ندعو الله أن نواصل حياتنا بمزيد من التعاطف والتفهم والصدق... كما عاش هو كل يوم".
إرث خالد في الذاكرة العالمية
اشتهر القاضي فرانك كابريو بظهوره في برنامج تلفزيوني يعرض مداولات حقيقية داخل قاعة المحكمة، حيث امتزج القانون بالرحمة، والعدالة بالإنسانية، ليصبح وجهًا عالميًا للأمل والتعاطف في ساحة العدالة. وقد تجاوزت مقاطع الفيديو الخاصة به ملايين المشاهدات، مؤثرة في قلوب الشعوب باختلاف لغاتهم وثقافاتهم.
العالم ينعى "ضمير القضاء"
منذ إعلان الوفاة، ضجت منصات التواصل بتعليقات النعي والوفاء، حيث وصفه كثيرون بـ"القاضي الذي جعلنا نؤمن أن القانون يمكن أن يكون إنسانيًا"، و"صوت العدالة الذي لا يُنسى". لم يكن كابريو مجرد قاضٍ، بل كان قدوة، وصوتًا للتراحم، ورمزًا عالميًا للعدالة التي لا تفقد إنسانيتها.
وانهالت الكثير من التعليقات علي نبأ وفاة وكتب الكثير " ارقد بسلام، القاضي فرانك كاربيو. من أروع الشخصيات التي ذاع صيتها على مر التاريخ. شكرًا لك على حياتك الجميلة ولطفك الصادق.

وكتب أخر، وفاة القاضي فرانك كاربيو مؤلمة ومفجعة.. لا أعرفه شخصيًا، لكن عطفه ولطفه وإيمانه بالإنسانية لا يتزعزع. أستمتع بمشاهدة فيديوهاته. رحمه الله. وعلق أخر رحم الله فرانك كاربيو. ستبقى أعمالك الطيبة خالدة في الذاكرة.