عاجل

إعلام السويس ينظم ندوة حول أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي

جانب من الندوة
جانب من الندوة

في إطار تنفيذ محاور استراتيجية الإعلام الداخلي 2025/2030، وبتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، وإشراف الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، نظم مجمع إعلام السويس ندوة تثقيفية بعنوان "أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي"، حاضر فيها الباحثة جيلان نصير، الباحث البيئي بإدارة الإعلام والتوعية البيئية والتدريب بجهاز شئون البيئة بالسويس، بحضور عدد من ممثلي المجتمع المحلي والمهتمين بالشأن البيئي.

افتتحت الأستاذة ماجدة عشماوي اللقاء بالتأكيد على أن الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي يمثلان أساس حياة الإنسان، موضحة أن هذه الموارد هي مصدر الغذاء والماء والهواء النقي، كما تسهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد القومي عبر السياحة والأنشطة المرتبطة بالبيئة، وشددت على أن الحفاظ عليها ضرورة حتمية لمستقبل مصر والأجيال القادمة.

تعريف الموارد الطبيعية وأهميتها

أوضحت الباحثة جيلان نصير أن الموارد الطبيعية هي كل ما توفره الطبيعة للإنسان من ماء وتربة وطاقة ومعادن وكائنات حية، مؤكدة أنها ثروة اقتصادية لا غنى عنها، مضيفة، أن استنزاف هذه الموارد دون وعي يهدد الأمن الغذائي ويؤثر سلباً على صحة الإنسان والتنمية المستدامة.

استراتيجيات حماية الموارد الطبيعية

طرحت جيلان عدداً من الحلول العملية التي يمكن تطبيقها، من أبرزها:

  • رفع كفاءة استخدام المياه في الزراعة والاستزراع السمكي.
  • إدارة السياحة البيئية والبحرية بما يحافظ على التوازن الطبيعي.
  • حماية السواحل والدلتا من التآكل والتلوث.
  • مراقبة أنشطة الصيد الجائر للحفاظ على الثروة السمكية.

وأكدت أن هذه الإجراءات ليست نظرية بل خطوات قابلة للتنفيذ تسهم في حماية الموارد وتقليل معدلات التدهور البيئي.

آثار التدهور البيئي

نبهت الباحثة إلى أن تدهور البيئة له عواقب وخيمة، منها انخفاض الإنتاج الزراعي وتراجع الأمن الغذائي، وزيادة انتشار الأمراض المرتبطة بالمياه والتلوث، إضافة إلى تهديد الصحة العامة وارتفاع تكاليف العلاج.

مفهوم التنوع البيولوجي

عرفت جيلان التنوع البيولوجي بأنه يشمل التنوع والاختلاف الكبير في الكائنات الحية على كوكب الأرض، موضحة أنه يتجلى في ثلاث مستويات:

  1. تنوع الأنواع.
  2. تنوع الجينات.
  3. تنوع النظم البيئية.

وأكدت أن هذا التنوع هو شبكة حياة متكاملة تضمن بقاء الإنسان واستمرار دورة الحياة الطبيعية.

التكنولوجيا ودورها في الحفاظ على البيئة

أشارت المحاضِرة إلى دور التقنيات الحديثة في تعزيز كفاءة استخدام الموارد وتقليل الفاقد، مثل أنظمة الري الذكي، والطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، مؤكدة أن التكنولوجيا يمكن أن تكون أداة قوية لدعم حماية البيئة إذا استُخدمت بشكل مستدام.

توصيات الندوة

اختتمت الندوة بمجموعة من التوصيات، أبرزها:

  • تطبيق القوانين البيئية بصرامة.
  • ترشيد الاستهلاك في مختلف المجالات.
  • مكافحة التلوث وحماية الموارد الطبيعية.
  • تعزيز الوعي البيئي عبر التعليم والإعلام.
  • التأكيد على أن المسؤولية جماعية وأن لكل فرد دور في نشر الوعي والإسهام في حماية البيئة.

تم نسخ الرابط