عاجل

انطلاق قافلة دعوية كبرى للواعظات بأوقاف الفيوم تحت عنوان "إحياء العشر الأواخر”

التدريب
التدريب

انطلقت قافلة دعوية كبرى للواعظات بمديرية الأوقاف بمحافظة الفيوم، إلى إدارة طامية ثان، اليوم الجمعة، تحت عنوان: "إحياء العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وفضل ليلة القدر".

يأتى ذلك في إطار عناية وزارة الأوقاف، بالمرأة عمومًا والواعظات على جهة الخصوص، وضمن جهودها في نشر الفكر الوسطي والتصدي لكافة مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي في المجتمع، وتنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، وبرعاية كريمة من الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الفيوم، وإشراف من الشيخ محمود الشيمي، وكيل المديرية، وقيادات المديرية.


وأكدن فيها، أن من أعظم ما اختص الله “عز وجل” به الأمة المحمدية ليلة القدر، فهي تاج الليالي، ودرة الأزمان ، تغمر الكون بضيائها، وتعمر القلوب بحبها، وتتفرد بالأجر العظيم والخير العميم، حيث جعلها الحق سبحانه أفضل من ألف شهر، عبادةً وقُربًا، وثوابًا وأجرًا، يقول الحق سبحانه: "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ* تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ" .


كما أشرن الواعظات الى ، أن ليلة القدر هي ليلة العفو الإلهي، فعلينا أن نُعدَّ - أنفسنا لها بالحرص على قيام الليل، وقراءة القرآن، والذكر، والدعاء، وأن نستقبلها بالعفو والصفح والتسامح، وتجاوز الخلافات؛ فإن الشقاق يجلب الشرور ويمحق البركات، فقد خرج نبينا "صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ القَدْرِ، فَتَلاَحَى رَجُلاَنِ مِنَ المُسْلِمِينَ «اختلفا وتنازعا»، فَقَالَ «صلى الله عليه وسلم»: "إِنِّي خَرَجْتُ لِأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ القَدْرِ، وَإِنَّهُ تَلاَحَى فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ، فَرُفِعَتْ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ"، ويقول نبينا «صلى الله عليه وسلم»: "ألا أخبرُكُم بأفضلَ من دَرجةِ الصِّيامِ والصَّلاةِ والصَّدَقةِ؟ قالوا: بلَى، قال: صلاحُ ذاتِ البينِ؛ فإنَّ فسادَ ذاتِ البينِ هيَ الحالِقةُ"، ويقول «عليه الصلاة والسلام»: "دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ: الحَسَدُ وَالبَغْضَاءُ، هِيَ الحَالِقَةُ، لا أَقُولُ: تَحْلِقُ الشِّعرَ، وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَدْخُلُوا الجنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَفَلَا أُنبِّئكُمْ بِمَا يُثبِّتُ ذَلِكَ لَكُمْ؟ أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ".

تم نسخ الرابط