فدوى عابد: زعل الصحاب أصعب من زعل الحبايب.. واتعلمت الحسم من أمي

أكدت الفنانة فدوى عابد أن العلاقات الإنسانية تمثل جانبًا حساسًا في حياتها، مشيرة إلى أن الخلافات بين الأصدقاء تترك أثرًا أعمق وأوجع من خلافات الحب، خاصة عندما تكون الصداقة حقيقية وطويلة الأمد.
"زعلت من صاحبتي جدًا.. وتصالحنا الحمد لله"
قالت فدوى خلال لقائها في برنامج "ست ستات" المذاع على قناة DMC: "زعل الصداقات أكبر بكتير من زعل الحب بين طرفين، وده حصل لي فعلًا، لأنى كنت زعلانة مع وحدة صاحبتي فترة، وكنت مدايقة جدًا.. بس الحمد لله اتصالحنا ورجعت الأمور زي الأول".
وأضافت أن هذه التجربة علمتها أهمية التسامح والمرونة في العلاقات، خاصة حين يكون الطرف الآخر له قيمة كبيرة في حياتك.
البنات بقت أكثر جرأة.. والثقة في النفس أساس
في سياق حديثها، أعربت فدوى عن إعجابها بـ«الجيل الجديد» من الفتيات، قائلة: "البنات اليومين دول أقل خوفًا وأكثر جرأة في التعبير عن نفسهم، وده شيء مفرحني جدًا، لأن ده بيخلينا نشوف شخصيات أقوى وأكثر وعيًا".
وأوضحت أن هذه الثقة لا تأتي من فراغ، بل تحتاج إلى دعم من الأسرة، مضيفة:"أنا أهلي أدوني ثقة في نفسي، وأمي كانت دايمًا حاسمة معانا، ولما خلفت فهمت إن الحسم مهم جدًا في التربية".
3 شقيقات.. والحب زاد بعد الثلاثين
وتحدثت فدوى عن علاقتها بشقيقاتها، قائلة: "احنا 3 بنات أشقاء: فدوى، وفرح، وفاطمة، وأنا اللي في النص، وكنا دايمًا قريبات من بعض، لكن تقربنا أكتر بعد ما عدينا التلاتين".
أشارت إلى أن هذه المرحلة العمرية جعلتها تقدر وجود الأخوات بشكل أعمق، معتبرة إياهن "أهم حاجة في حياتها".
الهدوء النفسي هو الأهم
واختتمت فدوى عابد حديثها بالتأكيد على أهمية الراحة النفسية في حياتها، مشيرة إلى أنها تسعى دائمًا للابتعاد عن التوتر والضغوط، وتحب أن تحيط نفسها بأجواء من الهدوء والسلام الداخلي، مضيفة: "أنا بطبعي بحب الهدوء النفسي، وده بقى هدفي في الحياة دلوقتي".
وفي نفس السياق ،تحدثت فدوى عابد عن أول تجربة لها مع التمثيل قائلة: "أنا مثلت في المدرسة زمان، لكن الحقيقة عمري ما فكرت في التمثيل بشكل جدي كنت بضحك الناس من غير قصد، واللي حواليا كانوا شايفين إن عندي حس كوميدي رهيب، لكن أنا ماكنتش شايفة ده طريق لحياتي".