اعتراف صادم من ياسمين الخطيب: «أنا في التكييف.. وعامل النظافة يعرق في الشارع!»

أعربت الإعلامية ياسمين الخطيب عن شعورها بالأسى والحرج الشديد وهي تجلس في سيارتها المكيفة، بينما تتابع بعينيها عامل نظافة يكدّ في الشارع تحت لهيب الشمس الحارقة.
وقالت الخطيب خلال برنامجها "مساء الياسمين مع ياسمين الخطيب" إنها تتألم لرؤية مواطن مصري يخرج في هذا الحر القاسي بحثًا عن لقمة عيش حلال، مؤكدة: "أنا بشعر بأسى وحرج شديد وأنا قاعدة في عربيتي في التكييف وشايفة عامل نظافة بيكنس في عز الحر".
وأضافت داعية: "ربنا يعين كل مواطن مصري مضطر إنه ينزل في الحر ده بحثًا عن لقمة عيش حلال".
صيحات عمليات التجميل
على صعيد آخر، في رسالة صريحة ومباشرة، وجهت الإعلامية ياسمين الخطيب تحذيرًا للسيدات والفتيات من الانسياق وراء صيحات عمليات التجميل، التي باتت موضة طاغية في السنوات الأخيرة. جاء ذلك خلال حلقة من برنامجها "مساء الياسمين" المذاع على قناة الشمس، حيث فتحت قلبها للحديث عن الجمال الطبيعي، والضغوط الاجتماعية التي تدفع الكثيرات لاتخاذ قرارات تجميلية قد تضر بمظهرهن بدلاً من أن تحسنه.
"أنا مش ضد التجميل.. بس مش علشان موضة"
أوضحت ياسمين الخطيب أنها لا تعارض فكرة التجميل من حيث المبدأ، مؤكدة أنها شخصيًا قد تلجأ إليه إذا كان الغرض هو الحفاظ على جمالها الطبيعي وشبابها ، وقالت:"أنا مش ضد التجميل، بالعكس، لو فيه حاجة هتحافظ على جمالي وشبابي مش هتردد أعملها، ومش هخبي".
لكنها شددت في الوقت نفسه على أن عمليات التجميل التي تُجرى لمجرد مسايرة الموضة أو تقليد شخصيات مشهورة دون وعي أو حاجة، قد تأتي بنتائج عكسية ومظهر "مفتعل" لا يمت للجمال بصلة.
انتقادات لصيحات التجميل الحديثة
وخلال حديثها، لم تتردد ياسمين في توجيه انتقادات لبعض صيحات التجميل الرائجة، قائلة:"الدقن اللي زي توت عنخ آمون والشفايف المبالغ فيها مفيهاش أي جمال.. دا يوحّش مش يجمّل".
وأضافت أن هذه المظاهر لا تعكس ذوقًا جماليًا، بل قد تشوه الملامح الأصلية وتُفقد المرأة هويتها الطبيعية، قائلة: "بلاش نعمل تجميل لمجرد أنه موضة.. الموضات بتيجي وتروح، لكن تبعاتها على وشنا بتفضل".
رسالة إلى كل فتاة: حافظي على نفسك زي ما إنتِ
واختتمت الخطيب رسالتها بتوجيه نصيحة لكل فتاة: أن الجمال الحقيقي لا يأتي من مبضع جراح أو صيحة على "السوشيال ميديا"، بل من الثقة بالنفس، والرضا الداخلي، والعناية الطبيعية بالبشرة والصحة.