طارق يحيى يكشف تفاصيل غير معلنة عن انطلاقته مع القلعة البيضاء|فيديو
كشف الكابتن طارق يحيى، نجم نادي الزمالك السابق، تفاصيل تُروى لأول مرة عن بداياته مع القلعة البيضاء، في قصة حملت الكثير من المصادفات واللحظات المؤثرة التي غيرت مجرى حياته الكروية تمامًا، وذلك خلال استضافته في برنامج "الستات" المذاع على قناة النهار.
البداية بهدفين في شباك الزمالك!
يحكي طارق يحيى أن الصدفة وحدها هي من قادته إلى نادي الزمالك، قائلاً: "في البداية، هما كانوا عايزين رضا الخطيب، مش أنا.. لكن ربنا وفقني، وفي الماتش اللي كنت بلعب فيه ضد الزمالك، سجلت هدفين!".
كانت تلك المباراة بمثابة اللحظة الفارقة في مسيرته، حيث لفت أنظار المسؤولين في الزمالك، وعلى رأسهم الكابتن حماده إمام، الذي كان يشغل وقتها منصب مدير الكرة بالنادي.
حماده إمام.. الأب الروحي والبداية الحقيقية
بعد نهاية المباراة، توجه كابتن حماده إمام إلى طارق وسأله عن اسمه وسنه، فيرد الأخير: "طارق محمد يحيى، مواليد 1961". وهنا يتفاجأ حماده إمام قائلاً: "محمد يحيى؟ ده أنا اسمي كده! انت كده خلاص في الزمالك.. ده وش خير!".
يروي طارق بتأثر كبير: "كابتن حماده خدني ساعتها وقاللي هتيجي النادي مع الدكتور، عشان هتبقى معانا.. وفعلاً روحت، لكن ماكانش موجود وقتها، وعملولي اختبار، وكنت بلعب بجزمة وشورت وفلنة على ملعب رملي، لكن قالوا وقتها إن ده ماينفعش، وطلعت من النادي وأنا الدنيا ضلمت قدامي".
لحظة الإصرار والانطلاق
رغم الإحباط، لم يفقد طارق الأمل، فقد تلقى بعدها مكالمة تطلب منه العودة مرة أخرى، ليقرر هذه المرة الاستعداد بشكل مختلف تمامًا يقول: "روحت تمرنت تمرينة غير طبيعية.. كنت عايز أثبت نفسي بأي شكل، وبعدها مضيت رسميًا وانطلقت مع الزمالك".
ويختتم حديثه قائلاً: "روحت بعدها أفرّح أهلي إني مضيت لنادي الزمالك.. وكان يوم من أسعد أيام حياتي، ومن هنا بدأت الرحلة".
وفي نفس السياق ،أكد الكابتن طارق يحيى، نجم نادي الزمالك السابق، أن النادي يمر حاليًا بواحدة من أخطر المراحل في تاريخه، مشيرًا إلى أن التغيرات المتلاحقة داخل المنظومة البيضاء تثير القلق لدى الجماهير والعاملين بالنادي على حد سواء.
