تفاصيل إجراءات القبول بمدارس التكنولوجيا التطبيقية | خاص
في ظل الإقبال الكبير من الطلاب المتقدمين هذا العام، أكدت الجهات المعنية أن عملية رصد ومراجعة نتائج اختبارات القبول الخاصة بمدارس التكنولوجيا التطبيقي تمت بشكل إلكتروني كامل ودون أي تدخل بشري، وذلك لضمان الشفافية وتحقيق العدالة بين جميع الطلاب.
وأوضحت مصادر بالوزارة لـ" نيوز رووم" أن النتائج تمر بعدة مراحل من المراجعة الآلية الدقيقة، بما يكفل لكل طالب الحصول على حقه وفرصته العادلة.
وتنطلق المرحلة الثانية من إجراءات القبول، والمتمثلة في المقابلات الشخصية، خلال الأسبوع المقبل، حيث ستبدأ المدارس في التواصل مع الطلاب الذين اجتازوا الاختبارات التحريرية وفقًا للقواعد المعلنة. وأشارت المصادر إلى أن نسب القبول تختلف من مدرسة إلى أخرى، مؤكدة أنه كلما ارتفعت نسبة الطالب في نتيجة الاختبار كلما زادت فرصته في الترشح للمقابلة الشخصية في الرغبة الأولى التي اختارها.
وأوضحت أن المدارس ستتولى إخطار الطلاب المقبولين مبدئيًا بشكل مباشر، دون الحاجة إلى انتظار شرط حصول الطالب على نسبة 50%، إذ لا يعد ذلك معيارًا أساسيًا لتحديد موعد المقابلة.
وتهدف هذه المرحلة إلى التأكد من مدى ملاءمة ميول الطالب للتخصص الذي تقدم إليه، لضمان توجيه كل متقدم إلى المجال الذي يتناسب مع قدراته واهتماماته.
كما لفتت إلى أنه في حال عدم اجتياز الطالب المقابلة الشخصية في الرغبة الأولى، يتم تحويله تلقائيًا إلى مدرسة الرغبة الثانية التي سبق أن سجلها في استمارة التقديم، مع استمرارية إتاحة الفرص أمامه وفق الترتيب الذي حدده عند التقديم.
ويأتي ذلك في إطار حرص المنظومة التعليمية على منح جميع الطلاب فرصًا عادلة ومتوازنة، بعيدًا عن أية تدخلات شخصية أو استثناءات.
وشددت الجهات المسؤولة على أن هذه الخطوات تأتي استكمالًا للجهود الرامية إلى تطوير آليات القبول وربطها بميول الطلاب واحتياجاتهم الفعلية، بما يعزز من جودة العملية التعليمية ويرفع من كفاءة المخرجات. كما دعت الطلاب وأولياء الأمور إلى متابعة التعليمات الرسمية الصادرة من المدارس أولًا بأول لضمان الالتزام بالإجراءات المقررة وعدم الانسياق وراء أي معلومات غير دقيقة.
واختتمت بالتأكيد على تمنياتها لجميع الطلاب المتقدمين بالتوفيق والنجاح في جميع خطواتهم القادمة، معربة عن ثقتها في أن النظام الجديد سيسهم في تحقيق العدالة والموضوعية في اختيار الطلاب، وتوزيعهم على المدارس بما يحقق مصلحة الطالب والمنظومة التعليمية على حد سواء.
