عاجل

"المرأة مساوية للرَّجُل".. أمين الفتوى يحذر من شعارات الـ"فيمينست المغشوشة"

الدكتور هشام ربيع
الدكتور هشام ربيع

حذر الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى بدار الإفتاء مما أسماه بالـ"فيمينست المغشوشة: Fake feminist"، والتي من بين شعاراتها "عايزة حقي"، "المرأة مساوية للرَّجُل"، "أنا مِثْلَك أو أقوى منكَ"، "شُغْلِي هو سَنَدِي".

أمين الفتوى يحذر من شعارات الـ"فيمينست المغشوشة"

وقال أمين الفتوى من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: شعارات تحمل في طياتها مجموعة من الأصوات كأنها تدافع عن حقوق المرأة، لكنها في الحقيقة لا تعكس جوهر القضايا الحقيقية للنساء في مجتمعنا المصري. موضحا أن المشكلة أنَّ هذا النوع مِن الخطاب لا يُنصف المرأة، بل يضعها في مواجهة مفتعلة مع المجتمع ومع الرَّجُل، في حين أن قضايانا الحقيقية تتعلق بتمكينها مِن التعليم، وضمان حقوقها في العمل الشريف، وحمايتها من العنف والتمييز.

وأكد أن "الفيمينست المغشوشة" في كثير من الأحيان تُقدِّم صورة مشوَّهة عن المرأة المصرية، فتراها تهاجم مؤسسة الزواج وكأنها قيد، أو تُقَلِّل من قيمة الأمومة وكأنها عبء، كما تَكمُن خطورة "الفيمينست المغشوشة" في كونها تصرف الأنظار عن المطالب العادلة، وتزرع أفكارًا غريبة تؤدي إلى تفكك الأسرة وزعزعة الاستقرار الاجتماعي.

ونبه أن كثيرٌ مِن حالات "الفيمينست المغشوشة" هي ضحية عنفٍ أو تمييزٍ، ويُحَمِّلنا جميعًا دور التوجيه -الفردي أَوَّلًا والمؤسسي ثانيًا- بضرورة إعلاء قيمة المرأة كشريكٍ في البناء، وإعطاء المساحة الفكرية الكاملة لترسيخ أنَّ الأمومة والزواج ليست قيودًا، بل دعائم لاستقرار المجتمع ونهضته.

وشدد الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى بدار الإفتاء على أن "الفيمينست المغشوشة" ليست دفاعًا عَنْكِ، بل محاولة لقَطْعِكِ عن قِيمِكِ وأُسْرَتِك، فغايةُ التقدير والإكرام نالتُه المرأة في كلام سيدنا صلى الله عليه وآله وسلم في قوله الجامع: «واستوصوا بالنساء خيرًا».

تم نسخ الرابط