حملة 100 يوم صحة تواصل جهودها.. الفرق المتحركة تفحص المترددين بمستشفى السراج
في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية لتعزيز الرعاية الصحية للمواطنين، تتواصل فعاليات حملة "100 يوم صحة" بمحافظة السويس، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، وبدعم كامل من معالي اللواء أركان حرب طارق حامد الشاذلي محافظ السويس، وتحت إشراف مباشر من مديرية الصحة والسكان بالمحافظة.
وتهدف الحملة إلى تقديم خدمات صحية شاملة ومتكاملة للمواطنين في مختلف المناطق، مع التركيز على الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا. وقد جاءت هذه الجهود استكمالًا لخطة الدولة الرامية إلى توفير الرعاية الصحية المجانية وتعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر عن الأمراض.
حملة 100 يوم صحة
تواصل الفرق الطبية المتحركة عملها بشكل مكثف، حيث تم الدفع بالسيارات الطبية المتنقلة التابعة للقوافل العلاجية إلى مستشفى السراج المنير اليوم، لفحص المترددين وتقديم الخدمات الطبية المتنوعة. وتعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية وزارة الصحة لتقريب الخدمة من المواطن أينما كان، بما يضمن سرعة الاستجابة وتخفيف الأعباء عن المستشفيات.
وركزت الحملة على تقديم خدمات الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة والاعتلال الكلوي، باعتبارها من أكثر الأمراض انتشارًا وتأثيرًا على الصحة العامة. كما أولت اهتمامًا خاصًا بخدمات صحة المرأة والطفل، عبر الفحوصات الطبية والتوعية بطرق الوقاية من الأمراض، وهو ما يعكس اهتمام المبادرات الرئاسية بتعزيز صحة الأسرة المصرية كوحدة أساسية للمجتمع.
دور التوعية المجتمعية في نشر الثقافة الصحية
لم تقتصر جهود الحملة على تقديم الفحوصات والعلاج فقط، بل شملت أيضًا جانبًا مهمًا يتمثل في التوعية المجتمعية. فقد قامت فرق التواصل التابعة لإدارة الإعلام والتثقيف الصحي بمديرية الصحة بالسويس بعمل حملات توعية للمواطنين داخل المستشفى وخارجه، للتأكيد على أهمية المبادرات الصحية، وتشجيع المواطنين على الالتزام بالكشف الدوري والمتابعة المستمرة للحالة الصحية.
وتؤكد حملة "100 يوم صحة" من خلال جهودها اليومية أن الوقاية خير من العلاج، وأن الاهتمام بالكشف المبكر والمتابعة الطبية يساهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض الخطيرة. كما ترسل الحملة رسالة واضحة مفادها أن صحة المواطن هي أولوية قصوى للدولة، وأن تكاتف الجهات التنفيذية والطبية والمجتمعية يضمن بناء مجتمع أكثر وعيًا وصحة.
[[system-code:ad:autoads]
