«التوقف عن الشائعات» .. بسمة وهبة تدعو لتعزيز الإيجابيات وبناء صورة مشرفة لمصر

وجهت الإعلامية بسمة وهبة نداءً واضحًا إلى الرأي العام بضرورة التوقف عن "الشراهة غير المبررة" في تداول الأخبار السلبية على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن هذا السلوك يسيء إلى صورة مصر داخليًا وخارجيًا، ويمنح الفرصة لانتشار الفتن والشائعات التي تهدد استقرار المجتمع.

وقالت بسمة وهبة ، في مقطع مصور بثته عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، إن التركيز المفرط على السلبيات يخلق صورة مشوهة وغير دقيقة عن الواقع المصري، في وقتٍ تحقق فيه الدولة إنجازات ملموسة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والرياضية والفنية، مضيفًا: "كفانا سلبية وهري في الفاضي.. مصر مليئة بالإيجابيات والفرص التي تستحق أن نسلط الضوء عليها."

تسليط الضوء على الإنجازات 

أكدت بسمة وهبة أن مصر تزخر بفرص عديدة وإنجازات حقيقية تستحق المتابعة، مشيرة إلى أن إغفال تلك النجاحات والترويج المستمر للسلبيات يضر بجهود التنمية، مشددًا على أن إبراز المعالم السياحية والثقافية المصرية بصورة إيجابية يعد واجبًا وطنيًا، لأنه ينعكس بشكل مباشر على دعم قطاع السياحة وزيادة عوائد الاقتصاد الوطني.

كما أوضحت بسمة وهبة أن بناء صورة خارجية قوية لمصر مسؤولية جماعية، لا تقع على عاتق الإعلام وحده، بل تتطلب مشاركة المواطنين ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني معًا، مؤكدة أن نشر الإيجابيات يسهم في تعزيز ثقة العالم في قدرة مصر على مواجهة التحديات وتحقيق التقدم.

الأمن والاستقرار أولوية 

وأشادت بسمة وهبة بالإجراءات الأمنية الأخيرة التي اتخذتها وزارة الداخلية، معتبرة أنها ساهمت في حماية المجتمع من ممارسات غير مسؤولة لبعض صناع المحتوى على منصات مثل "تيك توك"، والذين تجاوزوا القيم والتقاليد المصرية، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من مواجهة تلك الظواهر بحزم وفاعلية، ما يعزز استقرار المجتمع ويحافظ على ثوابته.

وفي الوقت ذاته، أوضحت بسمة وهبة أن الدولة المصرية تحرص على التوازن بين الحزم والعدالة، حيث تكفل حقوق الأبرياء وتحميهم من أي تجاوز، بينما تتعامل بحزم مع المخالفين، في إطار القانون وبما يضمن الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

نشر التفاؤل وتعزيز العمل

وشددت بسمة وهبة على أن المرحلة الحالية تتطلب نشر روح التفاؤل بين المواطنين، إلى جانب التكاتف والعمل الجاد لدعم مسيرة التنمية التي تقودها الدولة المصرية، قائًلا: "نحن بحاجة إلى التكاتف لتعزيز صورة مصر في الداخل والخارج، ودعم مسيرة التنمية التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر."

كما دعت بسمة وهبة إلى تحويل منصات التواصل الاجتماعي إلى أدوات للتوعية ونشر الوعي الإيجابي، بدلًا من أن تكون وسيلة لتضخيم المشكلات أو ترويج الشائعات، مؤكدًا أن المصريين يمتلكون القدرة على مواجهة التحديات إذا ركزوا على ما تحقق من إنجازات بدلاً من الانسياق وراء السلبية.

رسالة وطنية جامعة

واختتمت بسمة وهبة رسالتها بالتأكيد على أن بناء صورة إيجابية لمصر في الخارج يبدأ من الداخل، من خلال وعي المواطن بضرورة المشاركة في دعم الدولة عبر الكلمة الطيبة والمعلومة الصحيحة، معتبرة أن الإعلام والمجتمع وجهان لعملة واحدة في معركة بناء الوعي.

بهذا الطرح، وضعت بسمة وهبة النقاط على الحروف بشأن خطورة الانسياق وراء الأخبار السلبية، داعية الجميع إلى أن يكونوا جزءًا من صناعة الأمل وتعزيز الثقة في مصر، باعتبار ذلك الطريق الأمثل للحفاظ على استقرار الوطن ودعم مستقبله.