وكيل تعليم بالسويس تؤكد على ضرورة التعاون بين جميع العاملين بالإدارة

في أولى خطواتها بعد توليها مسؤولية وكيل وزارة التربية والتعليم بالسويس ، قامت سماح إبراهيم بجولة تفقدية داخل مبنى المديرية.
هدفت هذه الجولة إلى التعرف على الموظفين عن قرب، وإلقاء التحية عليهم في أجواء يغمرها الود والتقدير. كان اللقاء الأول بمثابة رسالة مباشرة بأن المرحلة المقبلة ستقوم على التواصل المباشر والشفافية، بما يضمن تذليل العقبات وتهيئة بيئة عمل صحية.
باب مفتوح للاستماع والدعم
حرصت مدير المديرية خلال جولتها على الاستماع لملاحظات الموظفين واحتياجاتهم، مؤكدة أن مكتبها سيكون مفتوحًا للجميع دون استثناء. شددت كذلك على أن المرحلة القادمة ستشهد تعاونًا مثمرًا يهدف إلى تقديم الدعم اللازم لكل العاملين، بما يسهم في رفع كفاءتهم ويمنحهم شعورًا بالاستقرار والأمان الوظيفي. وأشارت إلى أن نجاح أي مؤسسة يعتمد بشكل أساسي على الاهتمام بالعاملين وتقدير مجهوداتهم.
روح الفريق أساس النجاح
أعربت وكيل وزارة التربية والتعليم سماح إبراهيم عن سعادتها بالانضمام إلى فريق العمل داخل المديرية، مشددة على أهمية ترسيخ مفهوم "روح الفريق الواحد". وأكدت أن التعاون والتكاتف بين جميع العاملين سيقود حتمًا إلى تطوير الأداء وتحقيق أفضل النتائج. كما أوضحت أن الإدارة الجديدة تسعى إلى بناء علاقة قائمة على الثقة والاحترام المتبادل، باعتبارها الركيزة الأساسية لأي نجاح مستدام.
انطباعات إيجابية وبداية جديدة
الجولة تركت أثرًا طيبًا لدى الموظفين، حيث سادت أجواء من المودة والترحيب المتبادل، ما منح الجميع إحساسًا بأنهم على أعتاب مرحلة جديدة تتسم بالانسجام وروح الأسرة الواحدة. الانطباع الإيجابي الذي نتج عن هذا اللقاء الأول يعكس آمالًا كبيرة في أن تكون الفترة المقبلة مليئة بالإنجازات، وأن تسودها بيئة عمل داعمة ومحفزة.
رؤية مستقبلية للتطوير
لم تقتصر الجولة على التعارف وتبادل الكلمات الودية، بل مثلت أيضًا إعلانًا ضمنيًا عن رؤية مستقبلية واضحة للمديرية. رؤية تقوم على فتح قنوات اتصال مباشرة مع الموظفين، ومعالجة المشكلات بشكل عملي، إلى جانب تشجيع المبادرات الفردية والجماعية. وأكدت سماح إبراهيم أن نجاح المديرية لن يكون مرهونًا بقرارات إدارية فقط، وإنما بمشاركة جميع العاملين، كل في موقعه، بروح الفريق المتعاون.
بهذه الجولة، رسمت سماح إبراهيم ملامح أولية لأسلوب إدارتها، القائم على الانفتاح والتواصل والدعم المتبادل. وجاءت رسالتها واضحة: أن أبوابها ستظل مفتوحة لكل الموظفين، وأن المرحلة المقبلة ستشهد شراكة حقيقية بين الإدارة والعاملين من أجل بناء مستقبل أفضل للمديرية وتحقيق الإنجازات المرجوة.