عاجل

السكة الحديد تنظم ندوة موسعة بالشرقية لتعزيز الوعي بين الشباب

السكة الحديد تنظم
السكة الحديد تنظم ندوة موسعة بالشرقية لتعزيز الوعي

في إطار خطة الدولة لنشر الوعي المجتمعي وتعزيز القيم الإيجابية بين الأجيال الجديدة، نظمت الهيئة القومية لسكك حديد مصر بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية ندوة توعوية موسعة بمدرسة الزقازيق الثانوية العسكرية.

حضر الفعالية عدد من قيادات مديرية التربية والتعليم، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب، إلى جانب رجال الدين الإسلامي والمسيحي، في صورة تجسد الوحدة الوطنية والتعاون بين مختلف المؤسسات من أجل حماية مقدرات الدولة.

الندوة جاءت ضمن بروتوكول التعاون المستمر بين وزارتي النقل والتربية والتعليم والتعليم الفني، بهدف رفع مستوى الوعي لدى الطلاب والشباب بخطورة السلوكيات السلبية، وتعزيز روح الانتماء والمسؤولية تجاه المرافق العامة، خاصة مرفق السكك الحديدية الذي يخدم ملايين المواطنين يوميًا.

عرض إنجازات الدولة في قطاع النقل

استهلت الندوة فعالياتها بعرض مواد فيلمية وثائقية حول الإنجازات الكبرى التي حققتها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة في مجال النقل والمواصلات.

واستعرضت المواد التطوير الشامل الذي شهده قطاع السكك الحديدية من تحديث للبنية التحتية، وإدخال قطارات حديثة، وتطوير نظم الإشارات، بما يساهم في تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين ورفع مستوى الأمان على خطوط السكك الحديدية.

السلوكيات السلبية وخطورتها على الأرواح والممتلكات

سلطت الندوة الضوء على أبرز السلوكيات السلبية والخطرة التي تمثل تهديدًا مباشرًا لحياة المواطنين وتضر بالممتلكات العامة. ومن بين هذه الممارسات:

اقتحام المزلقانات أثناء إغلاقها أو السير عكس الاتجاه.
إنشاء معابر غير قانونية على شريط السكة الحديد.
شد فرامل الهواء خلال سير القطارات بشكل عشوائي.
إلقاء القمامة على القضبان مما يعيق حركة القطارات.
ركوب القطارات في أماكن غير مخصصة مثل التسطيح أعلى العربات أو التسلل بين الفواصل.
قذف القطارات بالحجارة، وهي ظاهرة خطيرة تعرض الركاب والسائقين لإصابات بالغة.

وأكد المتحدثون أن هذه السلوكيات لا تهدد حياة الأفراد فقط، بل تمثل إهدارًا لموارد الدولة، وتتعارض مع القيم الدينية والأخلاقية التي تحث على الحفاظ على المال العام وحماية المرافق العامة.

تفاعل الحضور ودور المؤسسات التعليمية والدينية

شهدت الندوة تفاعلاً إيجابيًا كبيرًا من الطلاب والمعلمين ورجال الدين الذين أكدوا جميعًا على أهمية التوعية المستمرة لمواجهة هذه الظواهر.

وأشار المشاركون إلى أن المؤسسات التعليمية تلعب دورًا رئيسيًا في غرس القيم الإيجابية في نفوس النشء، فيما تسهم المؤسسات الدينية بدورها التوعوي في توضيح خطورة هذه الممارسات على الأرواح والمجتمع.

رفض مجتمعي ودعم لجهود الدولة

في ختام الندوة، أعرب الحاضرون عن رفضهم القاطع لمثل هذه السلوكيات السلبية، مؤكدين دعمهم الكامل لجهود الدولة المصرية في حماية المرافق العامة وتعزيز ثقافة الوعي والمسؤولية لدى الأجيال الجديدة.

وشددوا على أن المشاركة المجتمعية تمثل حجر الأساس في مواجهة هذه الظواهر، حيث إن حماية الممتلكات العامة وصونها يعد مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الدولة والمجتمع معًا، لضمان مستقبل أكثر أمانًا للأجيال القادمة.

تم نسخ الرابط