عاجل

ذعر بين الأهالي.. حريق هائل يلتهم مصنع بلاستيك بالمحلة الكبرى

صورة الحريق
صورة الحريق

شهدت قرية محلة حسن، التابعة لدائرة مركز ومدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، صباح اليوم، نشوب حريق هائل داخل أحد مصانع البلاستيك، مما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب وانتشار الدخان الكثيف في المنطقة المحيطة بالمصنع.

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المحلة الكبرى، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بنشوب حريق ضخم داخل المصنع، مما استدعى تدخل قوات الحماية المدنية على وجه السرعة.

على الفور، انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية بدائرة المركز إلى مكان الحريق، وتم الدفع بخمس سيارات إطفاء في محاولة للسيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى المنشآت المجاورة. كما تم الدفع بخمس سيارات إسعاف تحسبًا لوقوع أي إصابات بين العاملين أو الأهالي المتواجدين بالقرب من موقع الحريق.

ووفقًا للمعاينة الأولية التي أجرتها الجهات المعنية، تبين أن الحريق نشب داخل المصنع بشكل مفاجئ، مما أدى إلى انتشار النيران بسرعة، خاصة مع طبيعة المواد البلاستيكية القابلة للاشتعال. وتحاول قوات الحماية المدنية حاليًا محاصرة الحريق لمنع امتداده إلى المصانع والمنازل القريبة، فيما تقوم الأجهزة الأمنية بفرض طوق أمني حول الموقع للحفاظ على سلامة المواطنين.

وأفاد شهود عيان، أن الحريق تسبب في حالة من الذعر بين أهالي القرية، خاصة مع تصاعد ألسنة اللهب والدخان بكثافة. وأشاروا إلى أن بعض العمال تمكنوا من الخروج من المصنع فور اندلاع الحريق، فيما تبذل فرق الإنقاذ جهودًا مكثفة للتأكد من عدم وجود أي أشخاص محاصرين داخل المبنى.

وتواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها لمعرفة أسباب اندلاع الحريق، حيث يجري استجواب العاملين وأصحاب المصنع، كما يتم فحص كاميرات المراقبة إن وجدت، لمعرفة اللحظات الأولى للحادث.

وفي سياق متصل، أكد مصدر بالحماية المدنية أن فرق الإطفاء تبذل أقصى جهدها للسيطرة على النيران في أسرع وقت ممكن، موضحًا أن طبيعة المواد البلاستيكية تزيد من صعوبة عملية الإخماد، مما يتطلب استخدام كميات كبيرة من المياه والمواد المخصصة لمكافحة الحرائق.

هذا، ولم يتم الإعلان حتى الآن عن وقوع أي إصابات أو خسائر بشرية، فيما يجري حصر الخسائر المادية التي لحقت بالمصنع جراء الحريق. ومن المتوقع أن تصدر الجهات المختصة بيانًا رسميًا بعد انتهاء عمليات الإطفاء والتحقيقات الأولية لتحديد ملابسات الحادث بشكل دقيق.

تم نسخ الرابط