في أجواء فنية ساحرة.. "صوت مصر" يعيد أم كلثوم إلى واجهة المشهد الثقافي|فيديو

قالت نهى سمير مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إنه في أمسية استثنائية احتضنها قصر عائشة فهمي بالزمالك، افتتح وزير الثقافة المصري معرض "صوت مصر"، احتفاءً بعام كوكب الشرق أم كلثوم، بحضور كوكبة من الفنانين والمثقفين وجمهور كبير من محبي الطرب الأصيل، وقد تحوّل المكان إلى ساحة تفيض بالجمال والإبداع، حيث امتزجت ملامح الفن التشكيلي بروح زمن الفن الجميل.
جربة بصرية فريدة
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن المعرض الذي ينظمه قطاع الفنون التشكيلية، يقدم تجربة بصرية وتوثيقية فريدة تُعيد الزائر إلى مراحل مختلفة من مسيرة سيدة الغناء العربي، وقد شمل المعرض أعمالًا تشكيلية معاصرة مستوحاة من شخصية أم كلثوم، إضافة إلى وثائق صحفية نادرة، ومقتنيات شخصية أصلية، ساهمت في استحضار روحها الفنية بشكل مؤثر، أعاد إلى الأذهان أيامًا لا تُنسى من تاريخ الموسيقى العربية.
مقتنيات تضيء ذاكرة الوطن
وتابعت أنه شارك في المعرض 29 فنانًا من أجيال متعددة، عبّروا من خلال أعمالهم عن حجم التأثير العميق الذي تركته أم كلثوم في وجدان الفنانين والمثقفين، وقد شكّل الحضور اللافت للقراء والنقاد تأكيدًا على أن إرث كوكب الشرق لا يزال حيًا ومُلهمًا حتى اليوم، من قلب القاهرة، ينبعث صوت أم كلثوم مجددًا، لا عبر الغناء فقط، بل من خلال لوحات ومقتنيات تضيء ذاكرة الوطن، وتؤكد أن صوت مصر لا يموت، بل يتجدد عبر الأجيال.
إحياء ذكريات الطفولة
في سياق متصل، أعاد الإعلامي يسري الفخراني إحياء ذكريات الطفولة ودفء "البيت القديم" في منشور مؤثر عبر حسابه على "فيس بوك"، استرجع فيه تفاصيل أعياد الميلاد البسيطة في السبعينات، وسط أجواء من الشجن والنوستالجيا التي لاقت تفاعلًا واسعًا من متابعيه.
وقال الفخراني في منشوره: "الليالي الحلوة والشوق والمحبة.. من زمان والقلب شايلهم عشانك.. أم كلثوم تغني في صالة بيتنا القديم بيت العيلة، وفي منتصف الصالة سفرة ضخمة فوقها لوح من الزجاج المحفور عليه بفخر اسم زجاج ياسين، يعلوه مفرش أبيض مُزين بالدانتيل ومطرز بخيوط حرير.. وما زالت رائحة الفانيليا متمسكة بالحيطان والصور والمكان حتي المغرب، موعد مناسب لدعوة أصدقاء لإطفاء شمعة عيد ميلادي".