تنمية النشء بالسويس: تواصل تدريبات الشعب التخصصية في مراكز الشباب

تولي وزارة الشباب والرياضة اهتمامًا بالغًا بتنمية قدرات النشء بدنيًا وفكريًا، باعتبارهم الأساس في بناء المستقبل. ومن هذا المنطلق، تواصل إدارة تنمية النشء بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة السويس تنفيذ التدريبات والأنشطة المتنوعة داخل مراكز الشباب.
تنمية النشء بالسويس
ياتي ذلك أيضا بهدف توفير بيئة آمنة وداعمة تتيح للأبناء اكتساب المهارات وصقل المواهب. ويأتي هذا في إطار توجيهات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ورعاية اللواء طارق الشاذلي، محافظ السويس، وبإشراف مباشر من الأستاذة سماح المهدي، مدير عام المديرية.
متابعة ميدانية للتدريبات
حرصت الأستاذة منى أبو القاسم على متابعة سير التدريبات داخل مراكز الشباب المختلفة، للتأكد من انتظام الأنشطة وقياس أثرها على النشء. وتبرز أهمية هذه المتابعة في تعزيز الانضباط وتحفيز القائمين على الشعب التخصصية لبذل المزيد من الجهد في خدمة الأعضاء.
الشعب التخصصية في مراكز الشباب
تتنوع التدريبات المقدمة للنشء داخل مراكز الشباب بالسويس، لتشمل جوانب ثقافية ورياضية تهدف إلى تنمية الشخصية المتكاملة:
- شعبة المنتدى الثقافي بمركز شباب المدينة بقيادة الأستاذ إبراهيم أبو سمرة، وتهتم بتنمية الوعي الثقافي والفكري للنشء.
- شعبة كرة القدم للفتيات بمركز شباب المدينة بقيادة الكابتن صابر مصطفى، وهي خطوة مهمة لتمكين الفتيات وتشجيعهن على ممارسة الرياضة.
- شعبة الأشبال بمركز شباب السلام بقيادة القائد أحمد صلاح، حيث يتم غرس روح الانتماء والانضباط لدى الصغار.
- شعبة المنتدى الثقافي بمركز شباب السلام بقيادة الأستاذة صباح طه، والتي تعزز من الأنشطة الأدبية والفنية بين الأعضاء.
- شعبة كرة السلة بمركز شباب المدينة بقيادة الكابتن أحمد السيد، وتعمل على تدريب النشء على مهارات اللعب الجماعي والتعاون.
أهداف التدريب وأثره على النشء
تركز هذه التدريبات على صقل مهارات الشباب وتوسيع مداركهم من خلال الدمج بين النشاط البدني والذهني. فالأنشطة الرياضية مثل كرة القدم والسلة تساهم في تعزيز اللياقة البدنية والعمل الجماعي، بينما الأنشطة الثقافية تفتح المجال أمام الحوار وتنمية الفكر والإبداع. وبهذا يصبح النشء أكثر قدرة على مواجهة التحديات المستقبلية.
السويس نموذجًا للتنمية الشبابية
أصبحت محافظة السويس نموذجًا يحتذى به في تفعيل برامج تنمية النشء، حيث تتكامل جهود الأجهزة التنفيذية مع القيادات الشبابية لتوفير فرص حقيقية أمام الأجيال القادمة. ويؤكد استمرار هذه التدريبات أن الاستثمار في طاقات الشباب هو الطريق الأمثل نحو بناء مجتمع قوي ومتوازن.
إن تواصل تدريبات الشعب التخصصية في مراكز الشباب بالسويس يعكس رؤية واضحة نحو تنشئة جيل واعٍ ومبدع، يجمع بين القوة البدنية والثقافة الفكرية. وهو جهد يعزز من مكانة السويس كمدينة قادرة على تقديم نموذج وطني ناجح في رعاية النشء والشباب.