بعد شائعة إجبار المدارس على البكالوريا .. التعليم: الاختيار متروك للطالب

أكدت وزارة التربية والتعليم أنه لا يوجد أي إلزام للطلاب أو أولياء الأمور باختيار نظام محدد بين الثانوية العامة التقليدية أو شهادة البكالوريا المصرية، مشددة على أن الاختيار متروك للطالب وفقًا لما يناسب ميوله وإمكاناته.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن القوانين لا تسمح بالتحويل من نظام الثانوية العامة إلى نظام البكالوريا المصرية أو العكس بعد بدء الدراسة، مما يجعل قرار الاختيار قرارًا مصيريًا يتطلب دراسة ووعيًا كاملًا من الأسرة والطالب.
وأشار البيان إلى أن البكالوريا المصرية تتضمن ست مواد دراسية فقط في الصفين الثاني والثالث الثانوي، بجانب مادة الدين التي لا تدخل في المجموع، في حين أن نظام الثانوية العامة يعتمد على ١١ مادة دراسية في نفس المرحلة، وهو ما يعكس الفارق في حجم المناهج بين النظامين.
وأضافت الوزارة أن البكالوريا توفر فرصًا امتحانية متعددة خلال الصفين الثاني والثالث، بحيث يتمكن الطالب من تحسين مستواه وتكامل درجته عبر أكثر من فرصة، بينما يظل نظام الثانوية العامة قائمًا على امتحان واحد فقط في كل مادة، مع إتاحة امتحان الدور الثاني بنصف الدرجة.
وشددت الوزارة على أن قواعد القبول بالجامعات المصرية ثابتة بالنسبة لكلا النظامين، مما يعني أن الطالب لن يتأثر في فرصه الجامعية باختيار نظام دون الآخر، مؤكدة أن الهدف من طرح البكالوريا هو إتاحة بدائل تعليمية تواكب التطوير وتخدم قدرات الطلاب المختلفة.
ورحب بعض أولياء الأمور بالإيضاحات الرسمية، مؤكدين أن وضوح القواعد يقلل من حالة القلق التي سادت الفترة الماضية بشأن إجبار الطلاب على البكالوريا، بينما طالب آخرون بمزيد من حملات التوعية لتوضيح تفاصيل النظام الجديد بشكل عملي.