مساعد وزير الخارجية الأسبق يكشف عن طرف ثالث خفي في الحرب على غزة (فيديو)

قال السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن التصعيد الذي تم من جانب الكيان المحتل على قطاع غزة كان شئ متوقع، مشيرًا إلى وجود ثلاث عقبات وثلاثة احتمالات للتصعيد أو الحرب.

الحكومة الإسرائيلية الراهنة 

وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» إن الحكومة الإسرائيلية الراهنة يرأسها رئيس وزراء مطلوب للعدالة الدولية لدى محكمة العدل الدولية، ومحكمة الجرائم الدولية، ثم العدالة الإسرائيلية تطلبه لجرائم فساد.

الطرف الثاني في دعم الاحتلال

واستكمل السفير جمال بيومي حديثه: « الطرف الثاني من يدعمه وهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو في وضع شاذ وغريب ولا تتوقع الخطوة التالية له، فمرة يريد أن يخلي غزة من سكانها ويجلب مواطنين من أمريكا وأوروبا لكي يحلوا محل المواطنين الفلسطينيين، ثم الطرف الثالث وهو طرف خفي نادرًا ما نتنبه إليه، وهو صناعة السلاح التي حققت مبيعات خلال نحو العام منذ بدء الحرب إلى 80 مليار دولار في المنطقة».

استحالة قيام حرب بين القوتين

وشدد مساعد وزير الخارجية الأسبق على أنه نظرًا لاستحالة قيام حرب بين القوتين العظمتين، لابد من قيام حروب بالوكالة، مرة في العراق وأخرى في باكستان وأفغانستان وفلسطين وغيرها.

من ناحية أخرى؛ قالت الدكتورة “تمارا حداد” الكاتبة والباحثة السياسية “إن الموقف المستقبلي هو عملية التصعيد، ومن الواضح تمامًا أن حالة القوة العسكرية في قطاع غزة سوف تكون هي الأكثر ترجيحًا”.

وفسرت “تمارا حداد” خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» ذلك بقولها: «إن التصعيد العسكري يهدف إلى الضغط على حركة حماس من أجل الموافقة على مقترح ستيفن ويتكوف».

 إخراج جميع الرهائن 

وأشارت إلى أن مقترح ويكتوف يريد إخراج جميع الرهائن أحياء أو أموات في بداية الاتفاق أو في نهايته، مشددة على أن مقترح ستيفن ويتكوف لا يوجد به مراحل.

وأكدت على أن الاتفاق الذي كان موجود سابقًا من خلال الضامنين مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية،  ربما الولايات المتحدة تريد إضافة صياغة جديدة لهذه الهدنة.

الصيغة الجديدة وحركة حماس

وشددت الكاتبة “تمارا حداد” على أن الصيغة الجديدة التي تم اقتراحها لن توافق عليها حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إلا إذا كان هناك مفاوضات للمرحلة الثانية.