عاجل

ثواب زيارة المرضى و تقديم الدعم لهم .. "عبادة عظيمة ثوابها الجنة"

زيارة المرضى عبادة
زيارة المرضى عبادة عظيمة ثوابها الجنة

تُعد زيارة المرضى من أسمى القيم الإنسانية والعبادات التي أوصى بها الإسلام، فهي ليست مجرد تعبير عن التعاطف والمودة، بل عبادة عظيمة يتقرب بها العبد إلى الله، وينال بها الثواب في الدنيا والآخرة. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في فضلها: «مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ: أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنْزِلًا».

أهمية زيارة المريض وتأثيرها الإيجابي

المرض ليس مجرد حالة جسدية، بل يؤثر على نفسية الإنسان ومعنوياته، لذا فإن زيارة المريض تترك أثرًا عميقًا في قلبه، وتخفف عنه مشاعر الوحدة والقلق، مما يساعده على التحسن بشكل أسرع.

وقد أكدت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أن زيارة المريض لا تقتصر على كونها عادة اجتماعية، بل هي عبادة جليلة وحق من حقوق المسلم على أخيه المسلم. فبجانب الثواب العظيم الذي يناله الزائر، فإن الزيارة تعزز قيم الرحمة والتراحم في المجتمع، وتقوي الروابط بين الناس.

كيف تكون زيارة المريض ذات أثر إيجابي؟

لكي تكون زيارتك للمريض مؤثرة وتحقق الغاية المرجوة منها، احرص على ما يلي:

1. اختيار الوقت المناسب: تجنب الزيارات الطويلة حتى لا تتعب المريض، واختر وقتًا يناسب حالته الصحية.


2. استخدام الكلمات الطيبة: تحدث معه بكلمات مليئة بالأمل والتفاؤل، فالدعم النفسي يساعده على مواجهة المرض.


3. الدعاء له بالشفاء: اقتداءً بالنبي ﷺ الذي كان يدعو للمريض قائلًا: «اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا».


4. إحضار هدية بسيطة: هدية رمزية مثل باقة ورد أو كتاب يمكن أن تسعده وترفع من معنوياته.

 

الثواب العظيم لزيارة المرضى

زيارة المرضى ليست مجرد فعل إنساني، بل هي طريق إلى الجنة، حيث ينال الزائر الأجر العظيم، وتدعو له الملائكة، ويكتب الله له الخير في حياته. فربما تكون زيارة صغيرة منك سببًا في تخفيف ألم مريض، وإدخال السعادة إلى قلبه، ونيل رضا الله. لذا، لا تتردد في إحياء هذه السنة النبوية العظيمة، واجعلها عادة راسخة في حياتك.

تم نسخ الرابط