حفيدة الزعيم أحمد عرابي.. شقيقة سيدة الشرقية تكشف أسرار جديدة عن المتهمين |خاص

كشفت الشقيقة الكبرى لـ “سيدة الشرقية”، بطلة واقعة “سحل سيدة الشرقية”، عن تفاصيل جديدة حول الواقعة، مؤكدة أن أصل الخلاف يعود إلى غيرة وخلافات قديمة بين السيدتين، وأن السلفة كانت دائمًا ما تتعمد افتعال المشكلات مع أطفال المجني عليها والتضييق عليهم في كل صغيرة وكبيرة.

تفاصيل واقعة سحل سيدة الشرقية

أوضحت شقيقة سيدة الشرقية، في تصريح خاص لـ “نيوز رووم”، أن هذه الأزمات لم تكن وليدة اللحظة، بل تعود لسنوات طويلة، مؤكدة أن السلفة كانت دائمة الافتعال للمشاكل مع المجني عليها منذ بداية الزواج، وأن المشاحنات لا تظهر إلا في حالة سفر الزوج، حيث يغيب عن الأحداث تمامًا ولا يحضر أي خلاف.

موقف الزوج وردة فعله من الخارج

أشارت الشقيقة، إلى أن زوج المجني عليها، والذي يعمل بالخارج منذ ما يقرب من شهرين، تابع الواقعة عبر الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان رد فعله مليئًا بالحزن والغضب، خاصة أنه بعيد ولا يستطيع التدخل لحماية زوجته. 

وأضافت أن الزوج يقف إلى جانب زوجته بالكامل، ويرى أنها على حق، لكنه في الوقت ذاته لا يرغب في الدخول بمشكلات أو خلافات عائلية جديدة، بالرغم من ضغط والدته المستمر عليه.

خلافات قديمة

أعادت شقيقة المجني عليها، التذكير بواقعة قديمة حينما تعرضت أختها لاعتداء أدى لإجرائها كشفًا طبيًا، وعلى إثرها دخلت السلفة السجن لمدة شهر كامل، إلا أن جلسة صلح عرفية أنهت الخلاف بعدما تنازلت المجني عليها. ومع ذلك، لم تمر فترة طويلة حتى عادت الخلافات من جديد.

أكدت شقيقة الضحية، أن النيابة العامة شددت خلال التحقيقات الأخيرة على أنه لا مجال للتنازل داخل أروقة النيابة، وأن أي محاولات صلح يجب أن تكون بعد عودة الأطراف إلى منازلهم، مشيرة إلى أن هناك محاولات كبيرة من ضغوطات سياسية واجتماعية مورست خلال الساعات الماضية لدفع المجني عليها للتنازل، إلا أن النيابة رفضت ذلك رسميًا.

وأوضحت أن شقيقتها المجني عليها من المتوقع أن تخرج من محبسها اليوم، في ساعات المساء "ما بين الثامنة والعاشرة"، بينما سيظل السلف محبوسًا على ذمة القضية، في حين تنتظر السلفة الإفراج هي الأخرى.

المتهمة حفيدة الزعيم أحمد عرابي

الحدث الأبرز في القضية، بحسب شقيقة الضحية، هو أن السلفة المتهمة هي نجلة وفاء عرابي، عضو حزب "مستقبل وطن" بمحافظة الشرقية، وكانت مرشحة في انتخابات مجلس النواب في الدورة السابقة، كما أنها حفيدة الزعيم الوطني أحمد عرابي، قائد الثورة العرابية، وهو ما جعل الواقعة تكتسب بعدًا سياسيًا واجتماعيًا خاصًا، وسط محاولات من أطراف مختلفة للضغط من أجل إتمام التنازل، إلا أن النيابة العامة أغلقت الباب أمام أي تدخل خارجي.