بهجت العبيدي: مبادرة «كلنا مع الوطن» تدافع عن مصر والقيادة السياسية بالخارج

كشف الكاتب الصحفي بهجت العبيدي، أحد مؤسسي مبادرة "كلنا مع الوطن في الخارج"، أن الهدف الرئيسي للمبادرة هو الوقوف أمام كل من يسعى للإساءة لمصر أو التشكيك في قيادتها السياسية، موضحًا أن المصريين في الخارج يمثلون فئة أصيلة من المجتمع المصري، وهم في طليعة المدافعين عن الدولة ومؤسساتها، وعلى رأسها القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد بهجت العبيدي، خلال لقاءه في برنامج "الخلاصة" المذاع عبر قناة "المحور"، أن المبادرة جاءت لتشكل صدى قويًا أمام محاولات تشويه صورة مصر، مشددًا على أن صوت المصريين الوطنيين في الخارج سيكون رادعًا لأي محاولات تستهدف النيل من مكانة الدولة أو الشعب المصري، مؤكدًا أن المبادرة تهدف إلى الدفاع عن مصر بكل ما يملكه أعضاءها من قوة ومصداقية.
حماية المؤسسات والقيادة السياسية
وأشار بهجت العبيدي إلى أن المبادرة خرجت ردًا على "عبث" بعض الجهات التي تحاول النيل من مصر ودورها في المنطقة، قائًلا: "كانت هناك حاجة ماسة لمبادرة تجمع المصريين الوطنيين في الخارج لتقف صفًا واحدًا دفاعًا عن مصر ومؤسساتها، وفي مقدمتها مؤسسة الرئاسة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يقوم بدور لا ينكره إلا جاهل أو حاقد".
وشدد بهجت العبيدي على أن المبادرة تهدف إلى مواجهة الحملات التي يشنها بعض الأفراد أو الجماعات التي تحاول تشويه دور مصر على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكداً أن الهدف هو إحباط أي محاولة للتأثير السلبي على صورة الدولة ومكانتها.
مواجهة الإرهاب والتحديات الحديثة
وأكد بهجت العبيدي أهمية المبادرة في مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية والجيل الجديد من الشباب التابع لها في الخارج، الذين يستخدمون وسائل التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لمحاولة التشويش على صورة مصر، فضًلا عن أن المبادرة تتيح آليات عمل واضحة لمواجهة هذه التحديات من خلال تحشيد الدعم الوطني وإيصال الصورة الحقيقية لمصر إلى العالم.
وأشار بهجت العبيدي إلى أن المبادرة لا تقتصر على فئة معينة من المصريين في الخارج، بل هي مفتوحة لكل الوطنيين من الشباب والكبار، رجالًا ونساء، بهدف توحيد الصف الوطني أمام أي محاولات للنيل من الدولة.
أهداف وآليات المبادرة
وأوضح بهجت العبيدي أن الأهداف الرئيسية تشمل الدفاع عن مصر ومؤسساتها، تعزيز مكانة الدولة على الساحة الدولية، والتصدي لأي حملات تشويه أو إساءة، مبينًا أن المبادرة تعتمد على آليات فعالة تشمل التواصل مع الجاليات المصرية في الخارج، استخدام المنصات الرقمية ووسائل الإعلام، وتنظيم حملات توعية تستهدف نشر الصورة الحقيقية لمصر وإنجازاتها.
وأشار بهجت العبيدي إلى أن المبادرة تهدف أيضًا إلى دعم جهود الدولة في مواجهة التحديات السياسية والإعلامية، مع تعزيز الروح الوطنية بين أبناء الجاليات المصرية بالخارج، وإشراكهم في كل ما يخص الدفاع عن الوطن.

توحيد المصريين في الخارج
واختتم بهجت العبيدي حديثه بالتأكيد على أن المبادرة تمثل فرصة للمصريين في الخارج لتوحيد جهودهم والدفاع عن الوطن، مضيفًا: "الغالبية الساحقة من المصريين في الخارج وطنيون حتى النخاع، وهم قادرون على الوقوف صفًا واحدًا خلف الدولة والقيادة السياسية لمواجهة أي محاولات للنيل من مصر".
وشدد بهجت العبيدي على أن المشاركة في المبادرة تعكس حس المسؤولية الوطنية، مؤكداً أن الدور الذي يقوم به المواطنون في الخارج يمثل قوة داعمة لمصر على الصعيدين السياسي والدولي، ويعكس الصورة الحقيقية للوطن ومكانته في العالم.