فعالية «مساجدنا حياة» في مسجد الحبشي بمدينة دمنهور بمشاركة القيادات الدينية

نظَّم "اتحاد بشبابها" بمحافظة البحيرة فعالية «مساجدنا حياة» في مسجد الحبشي بمدينة دمنهور، بالتعاون مع مديرية أوقاف البحيرة، ضمن جهود دمج الأنشطة الدينية والصحية والتوعوية.
فعالية «مساجدنا حياة» في مسجد الحبشي بمدينة دمنهور بمشاركة القيادات الدينية والتنفيذية
شهدت الفعالية حضور كلٍّ من: الشيخ السيد عبد المجيد، مدير مديرية أوقاف البحيرة؛ والدكتور سامي العسالة، وكيل المديرية؛ والدكتور علاء رمضان، مفتش أول المساجد – مسئول لجنة المواطنة؛ والشيخ محمود حافظ، مدير الإدارة؛ والدكتور رمضان عبد الحفيظ، إمام المسجد. ومن جانب "اتحاد بشبابها"، شارك المهندس هاني الملوى، رئيس مجلس إدارة الاتحاد بالمحافظة؛ وشريف السواحلي، أمين الصندوق؛ وعدد من أعضاء وقيادات الاتحاد، منهم: إبراهيم الشيمي، وسماح عمار، والمهندسة نور إبراهيم، والدكتور كريم القاضي، ومي بسيوني، وولاء علي، إضافة إلى الدكتورة نورا عبد العاطي، قائدة القافلة الطبية، والسيدة ماريان عشم الله.
انطلقت الفعاليات عقب صلاة الفجر بمقرأة جماعية وتلاوة سورة الكهف، أعقبها تنفيذ تدريبات رياضية لرواد المسجد، ثم استقبال المصلين لصلاة الجمعة وتلاوة القرآن الكريم حتى خطبة الجمعة.
وبعد الصلاة، قُدمت خدمات القافلة الطبية داخل المسجد للأهالي، تخللها توزيع الحلوى على المصلين، واختُتم اليوم بندوة تثقيفية عقب صلاة العصر.
وأكد "اتحاد بشبابها" استمرار هذه الفعاليات لدعم التلاحم الوطني وخدمة المجتمع.
وزير الأوقاف يشارك في المجلس الحديثي الرابع بكلية أصول الدين بالقاهرة
في خطوة تعكس عمق التعاون العلمي بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، شارك الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، في فعاليات المجلس الحديثي الرابع بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة، الذي خُصص لقراءة كتاب «الفانيد في حلاوة الأسانيد» للإمام الحافظ جلال الدين السيوطي، وذلك بالتنسيق بين الكلية وجمعية سفراء الهداية.
وقد أُقيم المجلس تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبإشراف الأستاذ الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، وبعناية الأستاذ الدكتور محمود محمد حسين، عميد كلية أصول الدين بالقاهرة، وبحضور كوكبة من كبار علماء الحديث، إلى جانب لفيف من طلاب العلم ورواد المجالس العلمية.
ومن بين الحضور البارزين: الأستاذ الدكتور أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء، والأستاذ الدكتور جلال الدين إسماعيل عجوة عضو هيئة كبار العلماء، والأستاذ الدكتور علاء جانب عميد كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالقاهرة، والأستاذ الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والأستاذ الدكتور مصطفى أبو عمارة، والأستاذ الدكتور محمد اللبان، بالإضافة إلى الحبيب علي الجفري، رئيس مؤسسة طابة للدراسات الإسلامية، والأستاذ الدكتور صبحي عبد الفتاح ربيع، رئيس قسم أصول الدين ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة سابقًا، والأستاذ الدكتور محمد مهنا، أستاذ القانون الدولي العام في كلية الشريعة والقانون بالقاهرة.
وتأتي هذه المشاركة في إطار ما توليه وزارة الأوقاف من اهتمام بالغ بإحياء المجالس الحديثية ونشر علوم السنة النبوية، ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى ترسيخ الفكر الوسطي، وربط الأئمة والدعاة وطلاب العلم بميراث العلماء، والأسانيد المتصلة بسيدنا رسول الله ﷺ، تعزيزًا للوعي الديني الصحيح، وتجديدًا للخطاب الديني.
استُهِلَّ المجلسُ بتلاوةٍ عطرةٍ من آياتِ الذكرِ الحكيم، تلاها القارئُ الدكتور ماهر الفرماوي، أعقبها تقديمُ وزير الأوقاف، الأستاذ الدكتور علاء جانب، الذي ألقى قصيدةً شعريةً بهذه المناسبة. وخلال كلمته، ثمَّن الوزيرُ الجهودَ العلميةَ للإمام جلال الدين السيوطي، مشيدًا بموسوعيته الفكرية وإسهاماته الرصينة في خدمة التراث الإسلامي.
وأكّد وزير الأوقاف أن ذكر الأسانيد في هذا السياق يهدف إلى بعث الهمم العلمية، داعيًا إلى إحياء المجالس الصيفية المخصصة لسرد كتب الصحيح والمسانيد مع الفقه والفهم والوعي، لما لها من أثر في تخريج محدِّثٍ متكامل الصنعة، يعيش أجواء الحديث من خلال المرويات، والمسموعات، والإحالات، والفوائد الحديثيّة، مما يؤسس عقلية ناقدة لا تنساق وراء الشائعات وتتحصن من فكر التطرف والإرهاب.
كما عبر الوزير عن دعمه لهذه المجالس العلمية، باعتبارها رافدًا مهمًّا لنشر الثقافة الإسلامية المتخصصة، ونموذجًا يُحتذى به في التعاون المؤسَّسي بين المساجد والجامعات والمراكز العلمية، لما تحقِّقه من دور فاعل في الحفاظ على الهوية الدينية، وإحياء سنن أهل العلم، وتعزيز الانتماء والاعتدال، في إطار رسالتها الدعوية القائمة على الجمع بين الأصالة والمعاصرة.