صفاء جلال: اشتغلت وأنا عندي 15 سنه.. والسوشيال ميديا سبب تسارع الحياة (فيديو)

تحدثت الفنانة صفاء جلال عن طفولتها ونشأتها، حيث أشارت إلى أنها أكبر أخواتها قائلة: «أنا الكبيرة مكنتش مدللة أو مهملة وكنت حاجة مهمة في البيت».

مواقف مؤثرة في حياتها
وأضافت الفنانة صفاء جلال خلال حوار تلفزيوني عبر قناة «هي»: «ماما كانت بتروح المستشفى وكانت المفارقة إن والدي هو اللي يموت ووالدتي هي اللي تعيش، فاتعلمت أطبخ واهتم بأخويا الصغير، لأن أخويا كان صغير جدًا، ووالدتي كانت على طول في المستشفى، فشيلت المسؤولية بدري أوي».

بدايتها مع العمل
واستكملت «جلال»: «قررت من وأنا عندي 15 سنه اشتغل، وأجيب اللي أنا نفسي فيه وأخرج في الخروجات اللي أنا عوزاها، ودا خلاني مش زعلانه أوي على قلة الشغل علشان ربنا يرزق من حيث لا نحتسب».

جيل لم ينعم برفاهية
وأكدت الفنانة صفاء جلال على أنها من الجيل الذي لم ينعم برفاهية في الحياة، مشيرة إلى أن التليفزيون كان يُغلق في الثانية عشر ليلًا، وحال السهر لمشاهدة فيلم السهرة كان ذلك شيء عظيم وإنجاز.

اجتماع العائلة في الماضي
وأوضحت أن أكثر الأشياء التي تتذكرها هو اجتماع العيلة في الصيف، مشيرة إلى أنه مع انتهاء العام الدراسي يتم الخروج إلى البحر وتجتمع العائلة.

أجيال تتحمل المسؤولية
وشددت الفنانة صفاء جلال، على أن كل ما مرت به جعلتها من الأجيال التي تتحمل المسؤولية، ولكن الأجيال الآن كل شيء متوفر ومتاح لديه، ويوجد بدل القناة سموات كبيرة مفتوحة، فضلًا عن توافر الهواتف الذكية وغيرها، وهذا لم يكن متواجد قديمًا، واصفة ذلك بقولها: «إحنا جيل غلبان جدًا».

ذكريات التليفون في الماضي
واستعادت ذكرياتها مع الهاتف قائلة: «يعني تليفون البيت كان ثروة اللي عنده تليفون في البيت يعني أغنى واحد في العالم، والناس كانت أبسط، والحياة أبسط، ورتم الحياة كان بطيئ».

السوشيال ميديا والتكنولوجيا
وأكدت الفنانة صفاء جلال، على أن السوشيال ميديا والتكنولوجيا والقنوات الكثيرة المتواجدة جعلت الحياة سريعة، وقديمًا كانت الحياة بسيطة لكنها أفضل بكثير.

واستكملت الفنانة صفاء جلال: « زمان كانت أي حاجة تبسطنا لكن دلوقتي الساحل بقى فشخرة أكتر منه استمتاع ».