دعاء الفجر المستجاب.. اغتنمه بـ 32 كلمة قبل الشروق تقضى حاجتك في الحال

يكثر البحث عن دعاء الفجر مستجاب، خاصة وأن الدعاء في هذا الوقت مستجاب لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول، فيقول: أنا الملك، أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له، من ذا الذي يسألني فأعطيه، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له. فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر».

دعاء الفجر مكتوب
ومن دعاء الفجر ما نقدمه لك في التقرير التالي فكن من الذين يغتنمون هذه الأوقات الشريفة بالدعاء، وردد:
- يا ربنا أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وجنبنا اتباعه، وظلنا بظل عرشك يوم لا ظل إلا ظله، شفع فينا نبينا يوم العرض عليك، واسقنا من يده شربه هنيئة مريئة من حوضه لا نظمأ بعدها أبدا، اللهم يا ربنا اغفر لنا في يوم العرض، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
- اللهم فرغنا لما خلقتنا له ولا تشغلنا بما خلقته لنا، ولا تحرمنا ونحن نسألك، ولا تعذبنا ونحن نستغفرك.
- اللهم أنت الله الذي لم يعينك على خلقك شريك، ولم يؤازرك في أمرك وزير، ولم يكن لك مشابه ولا نظير، اللهم أنت الله الذي أردت فكان حتما ما أردت، وقضيت فكان عدلا ما قضيت، وحكمت فكان نصفا ما حكمت، اللهم اغفر لي.
- اللهم أنت الحميد الرب المجيد الفعال لما تريد ، تعلم فرحنا لماذا وبماذا وعلى ماذا ، وتعلم حزننا كذلك، وقد أوجدت ما أردت فينا ومنا، ولا نسألك دفع ما تريد، ولكن نسألك التأييد بروحك فيما تريد، كما أيدت أنبيائك ورسلك وخاصة الصديقين من خلقك ، إنك على كل شيء قدير .
- اللهم إنا نسألك من فجاءة الخير، ونعوذ بك من فجاءة الشر، اللهم أنت ربنا لا إله إلا أنت خلقتنا ونحن عبيدك، ونحن على عهدك ووعدك ما استطعنا، نعوذ بك من شر ما صنعنا ، نبوء لك بنعمتك علينا ، ونبوء بذنوبنا ؛ فاغفر لنا فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
- لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميتُ وهو حيٌّ لا يموتُ، بيده الخيرُ وهو على كل شيء قديرٌ.
- (اللهم) اجعل في قلبي نورًا، وفي سمعي نورًا، وفي بصري نورًا، وفي لساني نورًا .
- (اللهم) اشرح لي صدري ويسِّر لي أمري.
- (اللهم) رب الحمد لك الحمد كما نقولُ وخيرًا مما نقول، لك صلاتي ونسكي ومحيايَ ومماتي، وإليك مآبي وإليك تُراثي.
دعاء الفجر مستجاب
- (اللهم) إني أعوذ بك من وساوس الصدر وشتَاتِ الأمر، وعذاب القبر.
- (اللهم) إني أعوذ بك من شرّ ما يلجُ في الليل، ومن شرّ ما يلج في النهار، ومن شرّ ما تهبّ به الرياح، ومن شرّ بوائق الدَّهر.
- (اللهم) إني أعوذ بك من تحوُّل عافيتك، وفجأة نقمتك وجميع سخطك.
- (اللهم) اهدني بالهدَى، واغفر لي في الآخرة والأولى يا خير مقصُود، وأسنى منْزُول به، وأكرم مسئول ما لديه أعطني العشية أفضلَ ما أعطيتَ أحدًا من خلقك، وحجّاج بيتك ياأرحم الراحمين.
- (اللهم) يا رافع الدرجات، ومنزل البركات، ويا فاطرَ الأرَضين والسموات، ضجَّت إليك الأصواتُ بصنوف اللغات، يسألونك الحاجات وحاجتي إليك أن لا تنساني في دار البِلَى إذا نسيني أهلُ الدنيا.
- (اللهم) إنك تسمعُ كلامي، وترى مكاني، وتعلمُ سرِّي وعلانيتي، ولا يخفى عليك شيءٌ من أمري، أنا البائسُ الفقيرُ، المستغيث المستجيرُ، الوجلُ المشفقُ المعترفُ بذنبه أسألك مسألة المسكين، وأبتهلُ إليك ابتهال المذنب الذّليل وأدعوك دعاء الخائف الضرير، دعاء من خضعتْ لك رقبته، وفاضت لك عبرته، وذلَّ لك جسده، ورغِم لك أنفه.
- (اللهم) لا تجعلني بدعائك رب شقيًّا، وكن بي رؤوفًا رحيمًا، يا خيرَ المسئولين، وأكرم المعطين.
- (إلهي) من مدح لك نفسه فإني لائم نفسي.
- (إلهي) أخرست المعاصي لساني فما لي وسيلة من عملٍ، ولا شفيع سوى الأملِ.
- (إلهي) إني أعلمُ أن ذنوبي لم تُبق لي عندك جاهًا، ولا للاعتذار وجهًا، ولكنك أكرمُ الأكرمين.
دعاء الفجر للتوبة لايرد
- (إلهي) إن لم أكن أهلاً أن أبلغ رحمتك فإنّ رحمتك أهلٌ أن تبلغني، ورحمتك وسعت كلّ شيء وأنا شيء.
- (إلهي) إن ذنوبي وإن كانت عظامًا ولكنها صغارٌ في جنبِ عفوك، فاغفرها لي يا كريمُ.
- (إلهي) أنت أنت، وأنا أنا، أنا العوَّادُ إلى الذنوب، وأنت العوّاد إلى المغفرة.
- (إلهي) إن كنتَ لا ترحم إلا أهل طاعتك، فإلى مَن يفزَعُ المذنبون؟
- (إلهي) تَجنّبتُ عن طاعتك عمدًا، وتوجهت إلى معصيتك قصدًا، فسبحانك ما أعظمَ حجتك عليّ، وأكرم عفوَك عني، فبوُجوب حجتك عليّ وانقطاع حُجتي عنك وفقري إليك، وغناك عني إلا غفرت لي يا خيرَ من دعاهُ داعٍ، وأفضلَ من رجاه راجٍ بحرمة الإسلام وبذِمة سيدنا محمد ﷺ أتوسّل إليك فاغفر لي جميع ذنوبي، واصرفني من موقفي هذا مقضيّ الحوائج، وهب لي ما سألتُ، وحقق رجائي فيما تمنّيتُ.
- (إلهي) دعوتك بالدعاء الذي علّمتنيه فلا تحرمني الرجاءَ الذي عرّفتنيه.
- (إلهي) ما أنت صانع العشية بعبدٍ مقرٍّ لك بذنبه؟ خاشعٍ لك بذِلّته، مستكين بجُرمه، متضرّع إليك من عمله، تائب إليك من اقترافه، مستغفرٍ لك من ظلمة، مبتهلٍ إليك في العفو عنهُ، طالبٍ إليك نجاح حوائجه، راجٍ إليك في موقفه مع كثرة ذنوبه، فيا ملجأ كلِّ حيّ، ووليَّ كل مؤمن، من أحسن فبِرَحمتك يفوزُ، ومن أخطأ فبخطيئته يهلك.
- (اللهم) إليك خرجنا، وبفنائك أنخنا، وإياك أمَّلنا، وما عندك طلبنا، ولإحسانك تعرَّضنا، ورحمتك رَجونا، ومن عذابك أشفقنا، وإليك بأثقال الذنوب هربنا..
- يا من يملك حوائج السائلين، ويعلمُ ضمائر الصامتين، يا من ليس معه ربٌّ يُدعَى، ويا من ليس فوقه خالقٌ يُخشَى، ويا من ليس له وزيرٌ يؤتى، ولا حاجبٌ يرشى، يا من لا يزدادُ على كثرة السؤال إلاَّ جُودًا وكرَمًا، وعلى كثرة الحوائج إلاّ تفضيلاً وإحسانًا.
- (اللهم) تابعتَ النِّعم حتى اطمانت الأنفسُ بتتابع نعمك، وأظهرتَ العبر حتى نطقتِ الصوامتُ بحجتك، وظاهرتَ المنن حتى اعترف أولياؤك بالتقصير عن حقّك، وأظهرتَ الآيات حتى أفصحتِ السموات والأرضون بأدلّتك، وقهرتَ بقدرتك حتى خضع كل شيء لعزّتك، وعنتِ الوجوهُ لعظمتك. إذا أساء عبادك حلُمت وأمهلت، وإن أحسنوا تفضّلت وقبِلتَ، وإن عصَوا سترتَ، وإذا أقبلنا إليك قرُبت، وإذا ولّينا عنك دعوت.

دعاء الفجر للفرج والرزق
- (إلهنا) إنك قلتَ في كتابك المبين لسيدنا محمد خاتم النبيين؛ { قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} فأرضاك عنهم الإقرار بكلمة التوحيد بعد الجحود، وإنا نشهد لك بالتوحيد مُخْبتِينَ، ولسيدنا محمد بالرسالة مخلصين، فاغفر لنا بهذه الشهادة سوالف الإجرام، ولا تجعل حظّنا فيه أنقص من حظِّ من دخل في الإسلام.
- (إلهنا) إنك أحببت التقرُّب إليك بعتق ما ملكَت أيماننا ونحن عبيدُك، وأنت أولى بالتفضّل فأعتقنا، وإنك أمرتنا أن نتصدّق على فقرائنا ؛ ونحن فقراؤك وأنت أحق بالتطوُّل فتصدَّقْ علينا، ووصيتنا بالعفو عمن ظلمنا ؛ وقد ظلمْنا أنفسنا وأنت أحقّ بالكرم فاعف عنا، ربنا اغفر لنا وارحمنا أنت مولانا، ربنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا برحمتك عذاب النار.
- وليكثِر من دعاء الخضر عليه السلام، وهو أن يقول: "يا من لا يشغَلُه شأنٌ عن شأنٍ، ولا سمع عن سمع، ولا تشتبه عليه الأصواتُ، يا من لا تُغلّطه المسائل، ولا تختلف عليه اللغات، يا من لا يُبْرِمه إلحاحُ الملِحِّين، ولا تضجره مسألة السائلين، إذِقنا بَردَ عفوِك وحلاوة مناجاتك".
وليدع بما بدا له، وليستغفر له ولوالديه ولجميع المؤمنين والمؤمنات، وليلحَّ في الدعاء، وليعظم المسألة؛ فإن الله لا يتعاظمه شيء.