شغف التايكوندو يقود شيرين الشهابي لترك العمل واستكمال حلمها الرياضي |فيديو

أكدت مدربة الفنون القتالية ومصممة مشاهد الأكشن شيرين الشهابي أنها لم تبدأ حياتها المهنية في الرياضة أو التمثيل، بل كانت تعمل في شركة سيارات لأكتر من 11 سنة، وقالت:
"كنت شغالة في شركة عربية للسيارات، بس رغم المرتب والاستقرار، كنت دايمًا حاسة إن في حاجة ناقصاني.. شغفي بالرياضة كان بيناديلي."
وتابعت خلال استضافتها عبر برنامج "أنا وهو وهي" المذاع عبر قناة صدي البلد :
"كنت بلعب تايكوندو من زمان، وشاركت في بطولات، بس وقتها كنت بتعب جدًا علشان أوازن بين شغلي وتدريبي، خصوصًا إن الشغل كان بياخد وقت كبير وطاقة أكبر في لحظة حسيت إني لازم أختار، وقررت أسيب الشغل وأركّز في اللي بحبه."
"الرجالة كانوا رافضين أتدربهم"
بعد قرارها بترك الوظيفة، بدأت شيرين رحلتها الفعلية في التدريب، وبدأت بشكل بسيط جدًا.
"كنت ببدأ أدرّب صحابي الأول، وبعد كده في الجيم، لكن واجهت تحدي كبير أوي: الرجالة مكنوش متقبلين فكرة إني أدربهم."
وأضافت:"عارفة إن ده كان طبيعي في الأول، لكن أنا مكنتش جاية من فراغ، كنت دارسة، ومتدربة، وعديت بإصابات وتجارب كتير، وعندي خبرة حقيقية على أرض الواقع. مع الوقت بقى في احترام، وبقوا هما اللي بيطلبوا يتدربوا معايا."
"اترشحت لفيلم بسبب إنستجرام"
عن دخولها مجال تصميم الأكشن للسينما، كشفت شيرين إنها اتعرفت على المخرج من خلال السوشيال ميديا:"الأكشن دايركتور كلمني على إنستجرام، وكان شاف فيديوهاتي، وطلبني علشان أشتغل في مشهد كيك بوكسنج في فيلم (روكي الغلابة) مع دنيا سمير غانم."
وتابعت:"كنت متحمسة جدًا، واشتغلنا مع بعض على المشهد أكتر من مرة علشان نضبط التكنيك ونقلل الأخطاء، ودنيا كانت سريعة جدًا في التعلم.. بجد مفاجأة."
"الضرب في الفيلم مش حقيقي.. بس لازم يقنعك"
علّقت شيرين على مشاهد الضرب في الأفلام، وقالت:"في ناس فاكرة إننا بنتخانق بجد في المشاهد، بس الحقيقة إن الضرب بيكون مش حقيقي، إحنا بنشتغل على تكنيك الإقناع، ورد الفعل، علشان تطلع الصورة واقعية للمشاهد."
وختمت كلامها برسالة ملهمة:"مفيش حاجة بتيجي بسهولة، بس طول ما عندك شغف، هتوصل، حتى لو الطريق طويل أو مش تقليدي."