كيف تتغلبي على نسيان حبيبك السابق الذي لا تستطيع التخلي عنه؟

إذا كنتي لا تزالي تفكري في شريكك السابق بعد الانفصال، فأنت لست وحدك، العلاقة تصبح جزء من هويتنا، لذا قد نشعر بعدم الاستقرار عند فقدانها، كما توضح خبيرة العلاقات الدكتورة ويندي والش وفقاً لموقع "ديلى ميل"
عندما يبني شخصان علاقة قوية، يعتمدان على بعضهما بشكل عاطفي وذهني وجسدي، وعند الفراق، قد يبدو الأمر كما لو أنك فقدت نصفك الآخر، فإذا كنت تعاني من التفكير المستمر في حبيبك السابق، فقد يكون ذلك نتيجة لنمط التعلق القلق، وهو استجابة نفسية متجذرة من الطفولة، تجعل البعض يخشى الهجر ويبذل جهد غير واعى للحفاظ على العلاقة.
والأشخاص ذوو أنماط التعلق القلق غالبًا ما يشعرون بالدمار بعد الانفصال، ليس بسبب الحبيب السابق بقدر ما هو بسبب مشاعرهم الخاصة، لذلك، تنصح دكتور والش بإعطاء نفسك وقت للنمو العاطفي، والبحث عن دعم معالج مرخص للمساعدة في تجاوز هذه المرحلة.
كيف تستطيعين التخطي؟
أول وأهم خطوة بعد الانفصال هي عدم التواصل، سواء عبر إلغاء المتابعة أو الحظر على وسائل التواصل الاجتماعي، أو حتى تجنب الأماكن المشتركة التي قد تعيد الذكريات.
بعد ذلك، ركز على الصفات السلبية لحبيبك السابق، فكثيرمن الأبحاث تشير إلى أن تذكر العيوب بدلاً من اللحظات الجميلة يساعد العقل على التعافي بسرعة أكبر.
وقد يكون من الضروري إعادة النظر في دائرتك الاجتماعية، وإذا كنت لا تزال تقضي وقتًا مع الأصدقاء المشتركين، فأنت تضع نفسك في وضع "نصف زوجين"، مما يعطل عملية الشفاء، والحل هو تكوين صداقات جديدة والانفتاح على تجارب مختلفة، وربما حتى مواعدة أشخاص جدد لتنمية شعور بالفردية والاستقلالية، تجاوز العلاقة السابقة يتطلب وعي، وقرارات واعية لحماية نفسك من الذكريات، وإعادة بناء هويتك المستقلة بعيدًا عن الماضي.
الاهتمام بالنفس والتطوير الشخصي
وإحدى أفضل الطرق لتجاوز العلاقة السابقة هي التركيز على نفسك، استغل هذا الوقت لاكتشاف اهتمامات جديدة أو إعادة إحياء هوايات قديمة، سواء كان ذلك من خلال ممارسة الرياضة، القراءة، السفر، أو تعلم مهارة جديدة، فإن الانشغال بتطوير الذات يساعدك على استعادة ثقتك بنفسك وإدراك أنك قادر على بناء حياة مرضية بعيدًا عن العلاقة السابقة.