عاجل

العثور على جثة شاب مكبل اليدين والساقين في نهر النيل بالمنيا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تكثف الأجهزة الأمنية بمحافظة المنيا، اليوم الإثنين، جهودها لكشف غموض واقعة العثور على جثة شاب مكبل اليدين والساقين طافية بمجرى نهر النيل أمام قرية شارونة، شرق النيل بمركز مغاغة شمال المحافظة، وتسعى قوات الأمن لفحص ملابسات الحادث والتأكد مما إذا كان ناتجًا عن واقعة جنائية أم حادث عرضي، وسط حالة من القلق سيطرت على أهالي المنطقة بعد انتشار خبر العثور على الجثمان.

قرار النيابة وانتداب الطب الشرعي

من جانبه، أصدر المستشار أسامة أبوالخير، المحامي العام الأول لنيابات شمال المنيا، قرارًا بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة بدقة، مع تحديد ما إذا كانت هناك شبهة جنائية وراء الحادث من عدمه، كما كلف النيابة العامة الأجهزة الأمنية بإجراء التحريات اللازمة، وفحص علاقات المجني عليه، والتوصل إلى هويته الكاملة والظروف المحيطة بالحادث.

بلاغ الأهالي يقود لاكتشاف الجثة

كانت البداية عندما تلقى اللواء مجدي سالم، مدير أمن المنيا، إخطارًا من الأهالي بقرية شارونة التابعة لمركز مغاغة، يفيد بالعثور على جثمان شاب مكبل اليدين والقدمين طافيًا بمجرى النهر أمام القرية، وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة وقوة من مباحث المركز إلى مكان الواقعة لمعاينة موقع العثور على الجثة والتأكد من طبيعة الحادث.

بالتنسيق مع قوات الحماية المدنية، نجحت فرق الإنقاذ النهري في انتشال الجثمان من مياه نهر النيل، وسط حضور عدد من الأهالي الذين تجمعوا على ضفاف النهر لمتابعة عملية الإنقاذ، وبعد استخراج الجثمان، جرى نقله بواسطة سيارة إسعاف إلى مشرحة مستشفى مغاغة المركزي، ووضعه تحت تصرف النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية.

تحرير محضر والتحقيقات مستمرة

قامت الأجهزة الأمنية بتحرير محضر بالواقعة، متضمناً كافة التفاصيل الأولية حول ملابسات العثور على الجثة، تمهيدًا لإرفاقه بتحقيقات النيابة العامة، ومن المقرر أن يساهم تقرير الطب الشرعي المنتظر في تحديد ما إذا كان الحادث ناتجًا عن جريمة قتل عمد أو ظروف أخرى غامضة، بينما تواصل أجهزة البحث الجنائي جمع التحريات وسماع أقوال الشهود المحتملين في محيط مكان العثور على الجثمان.

قلق بين الأهالي وانتظار نتائج التحقيق

أثار الحادث حالة من القلق بين أهالي قرية شارونة والمناطق المجاورة، حيث تسود حالة من الترقب في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الرسمية، ويؤكد الأهالي أن الواقعة غير معتادة داخل القرية الهادئة، ما ضاعف من تساؤلاتهم حول هوية الشاب ودوافع الحادث.

تم نسخ الرابط