أحمد موسى: وزير الخارجية أكد أن مصر لن تسمح بأوهام إسرائيل الكبرى

أبرز الإعلامي أحمد موسى، رسائل قوية وحاسمة وجّهها وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي من أمام معبر رفح، وبحضور رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى.
ونقل موسى عبر تغريدة له على حسابه الرسمي بمنصة "إكس" أهم ما جاء في تصريحات وزير الخارجية المصري، والتي شدد فيها على ثوابت مصر الراسخة تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا: لا للتهجير.. لا للتطهير.. لا لأوهام إسرائيل الكبرى".
وأضاف نقلًا عن عبدالعاطي أن مصر ستظل سندًا للشعب الفلسطيني في نضاله لنيل حقوقه المشروعة، وأن سياسة تجويع سكان غزة تمثل "انتهاكًا فاضحًا للأعراف والقوانين الدولية، وأن تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين حول ما يسمى "إسرائيل الكبرى" ليست سوى أوهام لن يُسمح بتمريرها.
وأكد على رفض مصر القاطع لأي مخططات لتهجير الفلسطينيين سواء من غزة أو الضفة الغربية، منوهًا إلى تأكيد أن "مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية".
وجاءت هذه الرسائل في وقت بالغ الحساسية، لتؤكد أن القاهرة لا تزال تمثل حجر الزاوية في معادلة الصراع، وأنها تضع خطوطًا حمراء واضحة أمام أي محاولات إسرائيلية لفرض واقع جديد على الأرض.
من جانبه، أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي قال من قبل إن مصر لا يمكن على الإطلاق أن تشارك في أي ظلم تاريخي للشعب الفسطيني.
مصر بقيادة الرئيس السيسي لم تتوقف منذ بداية الأزمة عن دعم غزة
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى لتناول مستجدات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وجهود دعم الأشقاء الفلسطينيين، أنّ مصر بقيادة الرئيس السيسي لم تتوقف منذ بداية الأزمة عن العمل على جميع المسارات الممكنة لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وضمان تدفق المساعدات.
في سياق متصل، قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، إنّه يحمل رسالة واضحة من مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري العظيم إلى الأشقاء في قطاع غزة: «نحن معكم في معاناتكم وصمودكم وثباتكم على أرضكم».
وزير الخارجية يوجه رساة للأشقاء في فلسطين
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني دكتور محمد مصطفى لتناول مستجدات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وجهود دعم الأشقاء الفلسطينيين، أنّ وجودهما معا ليس مجرد موقف رمزي بل تأكيد على أن مصر كانت وستظل سندا للشعب الفلسطيني في حقه المشروع لنيل حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على خطود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.