عاجل

رئيس الوزراء الفلسطيني: معبر رفح يجب أن يكون بوابة حياة لا أداة حصار

رئيس الوزراء الفلسطيني
رئيس الوزراء الفلسطيني

أدان الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن معبر رفح يجب أن يكون بوابة للحياة لا وسيلة لحصار شعب بأكمله، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تجويع أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع ضمن سياسة تهجير ممنهجة.

وقال مصطفى، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد اليوم من أمام معبر رفح المصري، بحضور وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي ووزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، «لا يعقل أن تستمر إسرائيل في منع آلاف الشاحنات المصطفة هنا من الدخول إلى القطاع، فيما تستمر في تحديها لإنسانية العالم، وتواصل تجويع شعبنا بهدف تهجيره ومنع قيام دولته المستقلة».

سياسة التجويع والحصار

وشدّد على أن إغلاق المعبر أمام المساعدات الإنسانية ليس فقط خرقًا للقانون الدولي، بل رسالة واضحة بأن إسرائيل تسعى لتفريغ القطاع من سكانه عبر سياسة التجويع والحصار، مضيفًا: «هذا المعبر الذي دكته أقدام الفلسطينيين منذ أمد التاريخ، لا يمكن أن يُغلق أمام شاحنات الغذاء والدواء».

وفي كلمته، ثمّن رئيس الوزراء الفلسطيني الموقف المصري المبدئي والثابت بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن مصر كانت وما زالت سدًا منيعًا في وجه مخططات التهجير، رغم كل الضغوط التي مورست عليها.

تحية للشعب المصري

كما توجه بالتحية للشعب المصري وحكومته، مشيدًا بـ«اصطفاف مصر التاريخي إلى جانب الحق الفلسطيني»، وبـ«رؤيتها السياسية والقومية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية».

وأكد مصطفى أن فلسطين لن تحيد عن ثوابتها، قائلاً: «نؤمن بأن إنهاء الحرب وفك الحصار لا يمكن أن يتم إلا عبر القيادة الشرعية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، وبدعم أشقائنا العرب، وعلى رأسهم مصر».

في سياق متصل، قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، إنّه يحمل رسالة واضحة من مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري العظيم إلى الأشقاء في قطاع غزة: «نحن معكم في معاناتكم وصمودكم وثباتكم على أرضكم».  

وزير الخارجية يوجه رساة للأشقاء في فلسطين

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني دكتور محمد مصطفى لتناول مستجدات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وجهود دعم الأشقاء الفلسطينيين، أنّ وجودهما معا ليس مجرد موقف رمزي بل تأكيد على أن مصر كانت وستظل سندا للشعب الفلسطيني في حقه المشروع لنيل حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على خطود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

تم نسخ الرابط