عاجل

وصول وزير الخارجية ورئيس الوزراء الفلسطيني بصحبة وفد رفيع المستوى إلى العريش

جانب من مراسم الوصول
جانب من مراسم الوصول - تصوير آخرون

وصل رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير الخارجية، على رأس وفد رفيع المستوى، إلى مدينة العريش المصرية، يأتي هذا بالتزامن مع استعداد قافلة المساعدات السابعة عشرة، والتي تحمل اسم "زاد العزة"، للدخول إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.

تتكون هذه القافلة من شاحنات تحمل مساعدات إنسانية أساسية، أبرزها سلال غذائية من الهلال الأحمر المصري، يتم تجهيز هذه المساعدات في مراكز لوجستية بالعريش قبل توجهها نحو المعبر للدخول إلى القطاع.

منذ 27 يوليو الماضي، تجاوز عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة 1450 شاحنة، في إطار الجهود المستمرة لتوفير الإغاثة الإنسانية.

حرب غزة 

هي صراع عسكري مستمر بين الكيان الصهيوني والفصائل الفلسطينية المسلحة، بدأت في 7 أكتوبر 2023.

خلفية وأسباب الحرب:

هجوم 7 أكتوبر 2023: بدأت الحرب بهجوم مفاجئ وكبير شنته حركة حماس على جنوب الكيان، والذي أطلقت عليه اسم “عملية طوفان الأقصى”،  وقد تضمن الهجوم إطلاق آلاف الصواريخ واقتحام مسلحين للمستوطنات الإسرائيلية المجاورة لقطاع غزة.

الوضع التاريخي: يرى المحللون أن الهجوم جاء في سياق تصاعد التوتر بسبب استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية، والحصار المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007، وتزايد عنف المستوطنين في الضفة الغربية، والسياسات التي تهدف إلى إضعاف السلطة الفلسطينية.

الجهود الدولية: تلعب كل من مصر وقطر والولايات المتحدة دورًا رئيسيًا في جهود الوساطة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

الوضع الإنساني:

كارثة إنسانية: يشهد قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة. وقد دمرت الحرب أجزاء كبيرة من البنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس ومرافق المياه والصرف الصحي.

نزوح داخلي: نزح أكثر من مليوني فلسطيني داخل القطاع، ويعيشون في ظروف صعبة للغاية، مع نقص حاد في الغذاء والماء والمساعدات الطبية.

انتشار الأمراض: أدت الظروف غير الصحية إلى انتشار الأمراض المعدية، مما يهدد حياة السكان.

صعوبات في إيصال المساعدات: تواجه المنظمات الإنسانية صعوبات كبيرة في إيصال المساعدات إلى القطاع بسبب القيود الإسرائيلية والوضع الأمني.

المجهودات المصرية

لعبت مصر دورًا محوريًا ورئيسيًا في جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصةً مع استمرار الحرب والأزمة الإنسانية المتفاقمة. يمكن تلخيص هذا الدور في النقاط التالية:

المحور الرئيسي للمساعدات: تُعد مدينة العريش ومطارها الدولي وميناءها البحري مركزًا لوجستيًا رئيسيًا لاستقبال وتجهيز المساعدات الإنسانية القادمة من مختلف دول العالم والمنظمات الدولية.

معبر رفح: يعتبر معبر رفح البري، الواقع على الحدود بين مصر وغزة، الشريان الأساسي لدخول المساعدات، وتعمل مصر على تسهيل دخول القوافل عبر هذا المعبر بالرغم من التحديات الأمنية والسياسية.

تقديم المساعدات المصرية: لا يقتصر دور مصر على تسهيل مرور المساعدات الدولية، بل إنها تقدم الجزء الأكبر من المساعدات المقدمة إلى القطاع. وتتضمن هذه المساعدات المواد الغذائية، والمستلزمات الطبية، والوقود، وغيرها من الاحتياجات الأساسية.

الوساطة الدبلوماسية: إلى جانب جهود الإغاثة، تبذل مصر جهودًا دبلوماسية مكثفة بالتعاون مع دول أخرى مثل قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار يضمن دخول المساعدات بشكل مستدام وتأمين ممرات إنسانية آمنة.

الرفض القاطع للتهجير: تؤكد مصر بشكل مستمر على رفضها القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتشدد على ضرورة حماية المدنيين.

الإجلاء الطبي: تقوم مصر بتسهيل إجلاء المصابين والجرحى الفلسطينيين من غزة لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، في إطار جهودها لتخفيف الأزمة الإنسانية.

عمليات الإسقاط الجوي: نفذت القوات المسلحة المصرية عمليات إسقاط جوي للمساعدات فوق قطاع غزة لتوصيلها إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها برًا.

تم نسخ الرابط