التنشيط السياحي: حملة «إحنا مصر» تبرز التقدم الحضاري والتكنولوجي للمصريين

أكد أحمد يوسف، القائم بأعمال رئيس هيئة التنشيط السياحي ، أن الحملة الوطنية الجديدة التي تحمل شعار «إحنا مصر» تهدف إلى تعزيز روح الانتماء والاعتزاز بالحضارة المصرية العريقة ، التي كانت وما زالت مثالًا للتقدم العلمي والتكنولوجي، فضلًا عن الأخلاق التي يتحلى بها الشعب المصري في تعاملاته اليومية ومع السائحين من مختلف دول العالم.
التعامل مع السائح
وأوضح يوسف، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن الحملة تعتمد على ثلاث مراحل رئيسية، وهم: «المرحلة الأولى: توعية مقدّمي الخدمة المباشرة، وهذه المرحلة تستهدف العاملين بشكل مباشر مع السائحين، مثل سائقي سيارات الأجرة والعاملين في المطاعم والفنادق، لتأكيد أهمية حسن التعامل والانطباع الأول الذي يكوّنه السائح عن مصر».
إبراز البُعد الاقتصادي للسياحة
وتهدف هذه المرحلة إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية السياحة كقطاع اقتصادي حيوي يؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على مختلف شرائح المجتمع، لافتا إلى أن «تجربة السائح لا تنتهي بشراء هدية من بازار، بل هناك سلسلة من العاملين يساهمون في تقديم هذه الخدمة، ما يجعل السائح يرشح المكان للآخرين».
وأكد «يوسف» أن هذه المرحلة تركز على دور كل مواطن كمُروج لمصر في الداخل والخارج، مشيرًا إلى أن «كل مصري هو خبير سياحي بطريقته، ويمكنه نقل صورة إيجابية عن بلده من خلال الترويج للمقاصد السياحية المصرية وما تتميز به عالميًا من تنوع وغنى ثقافي وحضاري».
تحسين التجربة السياحية
في وقت سابق، أكد أحمد يوسف، رئيس هيئة التنشيط السياحي، أن إطلاق الحملة الترويجية الجديدة إحنا مصر يأتي في إطار استراتيجية الدولة لتعزيز مكانة المقصد السياحي المصري عالميًا، ورفع الوعي السياحي داخليًا.
وقال يوسف، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم للإعلان عن الحملة إن الهدف الأساسي هو تحسين التجربة السياحية من خلال رفع كفاءة الخدمات المقدمة للسائحين، وتوفير بيئة أكثر جذبًا واستمتاعًا.
وأضاف رئيس هيئة التنشيط السياحي، أن الهيئة تولي اهتمامًا خاصًا بـ تعاون المجتمع المحلي مع السائح، مشيرًا إلى أن مشاركة المواطنين في تقديم صورة حضارية لمصر تمثل أحد الركائز الرئيسية لنجاح القطاع السياحي.