رئيس جامعة المنصورة: «كن مستعدًا» مبادرة رئاسية لتأهيل الشباب لسوق العمل

أكد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، أن الجامعة تخطو خطوات متقدمة في مجال تأهيل وتدريب الطلاب لسوق العمل من خلال مركز التدريب المهني التابع لها، والذي يُعد من أوائل المراكز التي حصلت على ترخيص رسمي لمزاولة هذا الدور الحيوي.
برامج متكاملة
وأوضح خاطر، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن المركز التدريبي بالجامعة لا يكتفي بالدورات التقليدية، بل يقدم برامج متكاملة تشمل إعداد السيرة الذاتية، مهارات اجتياز المقابلات الشخصية ، وأساليب التعامل مع الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، مشددًا على أن هذه العناصر أصبحت من أساسيات الاستعداد لسوق العمل في العصر الحديث.
مبادرة رئاسية برؤية استراتيجية
وأشار رئيس جامعة المنصورة إلى أن مبادرة «كن مستعدًا» تُعد مبادرة رئاسية هامة تستهدف تأهيل الطلاب والخريجين لسوق العمل المحلي والدولي، وهي تأتي برعاية معالي وزير التعليم العالي وبدعم مباشر من القيادة السياسية، ما يعكس اهتمام الدولة ببناء الإنسان المصري وتأهيله بشكل عملي لمتطلبات التوظيف الحديثة.
تغيير ثقافة الطالب
وكشف الدكتور خاطر أن لدى جامعة المنصورة ثلاث نقاط فعالة للتدريب المهني موزعة داخل كليات الهندسة والتجارة والإدارة العامة، وهو ما يؤكد استمرارية العمل على هذا الملف منذ أكثر من ثماني سنوات، قائلا: «نجحنا في تغيير ثقافة الطالب؛ فأصبح يدرك أن الحصول على البكالوريوس أو الليسانس لم يعد كافيًا، بل لا بد من اكتساب مهارات إضافية تؤهله للمنافسة».
وتوجه رئيس الجامعة بالشكر لوزير التعليم العالي لدعمه الكامل للمبادرة، مؤكدًا أن هذا الدعم يعكس توجه الدولة الحقيقي نحو إعداد خريجين قادرين على التفاعل مع سوق العمل بكفاءة ومهارة.
في وقت سابق، أعلن الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن فوز تسعة من باحثي الجامعة بجوائز علمية رفيعة من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، تتضمن جوائز الدولة التشجيعية، وجائزة المرأة التقديرية، وجوائز النيل، في مجالات متنوعة أبرزها الزراعة، الصيدلة، الطب البيطري، والعلوم.
تطور البحث العلمي
هنّأ الدكتور شريف خاطر، خلال مداخلة هاتفية على قناة "النيل للأخبار"، القيادة السياسية والشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز العلمي يعكس نقلة نوعية في أداء الجامعة البحثي، ويُعد دليلاً واضحًا على أن البحث العلمي لم يعد حبيس الأدراج، بل أصبح موجّهًا لخدمة قضايا المجتمع والبيئة.