مواقيت الصلاة في محافظة السويس اليوم الإثنين 18 أغسطس 2025
في إطار الحرص على أداء العبادات في أوقاتها المحددة، نعرض فيما يلي مواقيت الصلاة بمحافظة السويس اليوم الاثنين الموافق 18 أغسطس 2025، وذلك وفقًا لبيان الهيئة المصرية العامة للمساحة:
- الفجر: ٤:٤٦ ص
- الشروق: ٦:١٩ ص
- الظهر: ١٢:٥٤ م
- العصر: ٤:٣٠ م
- المغرب: ٧:٢٨ م
- العشاء: ٨:٥٠ م
فضل صلاة الفجر وحكمتها
صلاة الفجر هي بداية يوم المسلم وميزان البركة فيه، فقد ورد في الحديث أن النبي ﷺ قال: "من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله"، فهي صلاة تشهدها ملائكة الليل والنهار.
وتكمن حكمتها في أن يبدأ العبد يومه بذكر الله، مما يملأ قلبه طمأنينة ويقيه من الغفلة.
وقت الشروق وأثره الروحي
الشروق ليس صلاة مفروضة، لكنه وقت مبارك، فمن جلس يذكر الله بعد الفجر حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كان له أجر حجة وعمرة تامة.
هذا الوقت يعكس جمال بداية النهار وصفاء الروح، وهو فرصة للتأمل في عظمة الخالق وتجدد النية الصالحة.
فضل صلاة الظهر وحكمتها
صلاة الظهر تأتي في منتصف اليوم، وقت انشغال الناس بأعمالهم، فتكون استراحة روحية وجسدية.
فضلها عظيم إذ ورد أنها أول صلاة أقامها جبريل بالنبي ﷺ، وهي تذكير دائم للمسلم أن يوازن بين الدنيا والآخرة، فلا يطغى عمل على عبادة.
فضل صلاة العصر وحكمتها
صلاة العصر هي الصلاة الوسطى التي أمر الله بالمحافظة عليها، فقد قال تعالى: "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى".
حكمتها أنها تأتي في ختام النهار وقبل انشغال الناس بمطالب الدنيا، فهي تجدد الإيمان وتعيد ترتيب الأولويات في قلب المسلم.
فضل صلاة المغرب وحكمتها
صلاة المغرب هي أول صلاة بعد غروب الشمس، وهي بداية الليل.
فضلها أنها إعلان انتهاء يوم من حياة الإنسان بالذكر والدعاء، كما أن النبي ﷺ أوصى بالمحافظة عليها وعدم تأخيرها. حكمتها تكمن في الربط بين النهار والليل بذكر الله، فتكون بداية جديدة للعبد.
فضل صلاة العشاء وحكمتها
صلاة العشاء تختم اليوم، وفيها فضل عظيم لمن حافظ عليها جماعة، إذ تعادل قيام نصف الليل، ومن صلى الفجر معها في جماعة كأنما قام الليل كله.
حكمتها أن يختم المسلم يومه بالخشوع، ويستودع قلبه وروحه بين يدي الله قبل نومه.
مواقيت الصلاة ليست مجرد أوقات محددة فحسب، بل هي محطات روحية يتزود منها المسلم بالسكينة والقوة لمواجهة تحديات الحياة. وفي محافظة السويس، كما في سائر بقاع الأرض، تظل الصلاة هي الرابط الأسمى بين العبد وخالقه، ومن حافظ عليها عاش مطمئن القلب محاطًا برعاية الله.
