صيف جمصة يتألق على شاشة «صاحبة السعادة».. سحر البحر وروح الأهالي|فيديو

في أجواء صيفية مليئة بالبهجة والحيوية، احتفت الإعلامية إسعاد يونس في برنامجها "صاحبة السعادة" على قناة dmc بمدينة جمصة وأهلها، مقدمة للجمهور نافذة مباشرة على الحياة اليومية لسكان المدينة وروح شواطئها الساحرة، حيث قدمت الحلقة صورة إنسانية حية عن المدينة، حيث البحر ليس مجرد مكان للترفيه، بل مصدر رزق وذكريات لا تُنسى لأبناء جمصة البسطاء.

قصص الأهالي وألوان الحياة 

شارك في الحلقة عدد من أهالي جمصة ممن يمثلون جوانب مختلفة من الحياة على الشاطئ. تحدث الدكتور وائل رزق، المدير الفني لفرق الإنقاذ، عن الجهود المبذولة لضمان سلامة المصطافين، مؤكدًا أن الفرق تعمل على مدار الساعة لضمان موسم صيفي آمن، مع التركيز على توعية الجمهور بالإجراءات الوقائية، مضيفة أن التعاون بين فرق الإنقاذ والسلطات المحلية يسهم في الحد من الحوادث وحماية الزوار بشكل فعّال.

كما استعرضت الحلقة جهود المهن المحلية في تنشيط السياحة الشاطئية، حيث استضافت الإعلامية راندا محمد السيد، صاحبة "مسمط فواكه المدبح"، التي تقدم أطباقًا بحرية مبتكرة تجذب رواد الشاطئ، مؤكدة أن المذاق والإبداع في تقديم الطعام يمثلان جسرًا بين السياحة المحلية وإبراز الهوية الغذائية للمدينة، مشيرة إلى أن هذه المبادرات الصغيرة تعكس روح التعاون والعمل الجماعي بين سكان جمصة لدعم الاقتصاد المحلي.

التوثيق الفني للحظات السعادة

وتناول هيثم حمدنا الله، المصور المتجول، تجربته في توثيق لحظات السعادة للعائلات والمصطافين بعدسته، مبينًا كيف تحولت مهنته إلى مساحة إبداعية وفنية على الرمال، موضحًا أن الصور التي يلتقطها لا تقتصر على توثيق الحدث فقط، بل تهدف إلى نقل تجربة المصطافين وروح المدينة الحقيقية للجمهور، مع الحفاظ على أصالة المشهد البحري وجماليات الحياة اليومية.

وأكد هيثم حمدنا الله أن التفاعل مع الأهالي والزوار يمنحه إلهامًا مستمرًا، ويتيح له تقديم محتوى يعكس التنوع الاجتماعي والثقافي للمدينة، فضًلا عن  أن الشواطئ ليست مجرد مكان للاستجمام، بل منصة حقيقية لإظهار الإبداع المحلي والمهارات الفردية لسكان جمصة، سواء في الطهي أو التصوير أو الفنون الشعبية المصاحبة للأنشطة الصيفية.

إبراز المدن الساحلية

وأشار فريق البرنامج إلى أهمية الإعلام في تسليط الضوء على المدن الساحلية وإبراز تراثها الحي، مؤكّدين أن عرض هذه الحكايات الإنسانية يُسهم في تعزيز السياحة الداخلية، ويزيد من وعي الجمهور بثقافة البحر وأهمية الحفاظ على الموارد البحرية، وأضافوا أن الشواطئ ليست فقط مواقع جذب سياحي، بل تمثل أيضًا مركزًا للحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للمدينة.

كما أوضحوا أن نقل التجارب الشخصية والقصص الإنسانية يخلق رابطًا بين المشاهدين والمدينة، ويمنحهم فرصة لتقدير الجهود المبذولة من الأهالي والمهن المحلية في خدمة الزوار والسياحة. وقد شكلت هذه الحلقة نموذجًا حيًا للتعاون بين الإعلام المحلي والمجتمع في إبراز الجوانب الإيجابية للحياة الشاطئية، بما يعزز من مكانة جمصة على خارطة المدن السياحية المصرية.

التجربة الكاملة للزوار والمصطافين

اختتمت الحلقة بتأكيد الإعلامية إسعاد يونس على أن جمصة تقدم تجربة شاطئية متكاملة، تشمل الترفيه، والأمان، والمأكولات البحرية، والأنشطة الفنية والثقافية، مما يجعلها وجهة مميزة للعائلات والمصطافين الباحثين عن الراحة والمتعة، مبينًا أن متابعة مثل هذه المبادرات الإنسانية والفنية من شأنها تحفيز الأهالي على الاستمرار في تطوير شواطئهم ورفع مستوى الخدمات المقدمة للزوار، لتعكس الصورة الحقيقية للمدينة وجمال شواطئها وروح سكانها المبدعين.