بـ300مسجد.. أوقاف أسيوط تستعد لصلاة التهجُّد في العشر الأواخر من رمضان

أعلنت مديرية الأوقاف بمحافظة أسيوط ، اليوم الخميس ، عن تجهيز 300 مسجد لأداء صلاة التهجد على مستوى مراكز وقرى المحافظة.
وقالت مديرية الأوقاف بأسيوط عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ان المديرية أنهت استعدادتها لاستقبال المصلين لأداء صلاة التهجد في أجواء مليئة بالخشوع والسكينة وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف لنشر أجواء الطاعة والتقرب إلى الله خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
تجهيزات المساجد
وأشارت المديرية إلى أنه تم تجهيز 300 مسجد بمختلف مراكز المحافظة لأداء صلاة التهجد.
وفي سياق متصل تواصل مديرية الأوقاف عقد ندوات علمية بعنوان ” استقبال العشر الأواخر من رمضان بطاعة الله تعالى ورحمة خلقه “ وذلك في إطار أنشطة الوزارة .
مجالس العلم والذكر
وأشارت مديرية الاوقاف الى انه في إطار جهود وزارة الأوقاف العلمية والدعوية للتصدي للظواهر السلبية في المجتمع ، وضمن نشاط الوزارة المكثف خلال شهر رمضان المبارك تعقد الوزارة عدد (150) ندوة علمية دعوية على مستوى المحافظة بعنوان: ”استقبال العشر الأواخر من رمضان بطاعة الله تعالى ورحمة خلقه”، وذلك اليوم الخميـس بعد صلاة العصر ضمن برنامج (مجالس العلم والذكر).
وقت صلاة التهجد
يبدأ وقت صلاة التهجد بعد الانتهاء من صلاة العشاء، ويستمر وقتها إلى آخر الليل، فيكون الليل كله من بعد العشاء إلى الفجر وقتا للتهجد، إلا أن أفضل وقت لصلاة التهجد هو آخر الليل أو ما قارب الفجر ودخل في الثلث الأخير من الليل؛ حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: (من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة، وذلك أفضل)، فيدل هذا الحديث على أن أفضل صلاة الليل هي ما كانت في آخر الليل، مع جواز التهجد أول الليل لمن خشي أن ينام فيفوته فضلها، وعنه أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: (ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة، حين يبقى ثلث الليل الآخر إلى السماء الدنيا، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يستغفرني فأغفر له؟ من يسألني فأعطيه؟).
الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل
الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل هو أن التهجد يكون بعد النوم ليلا ولو لفترة، ثم الاستيقاظ للصلاة فقط دون غيرها من العبادات، أما قيام الليل فيكون بالصلاة، والذكر، والدعاء، وقراءة القرآن، وغير ذلك من العبادات في أي ساعة من ساعات الليل، وعليه فإن التهجد نوع من قيام الليل، يكون بالنوم ثم الاستيقاظ لأداء الصلاة، وقد ورد عن الصحابي الجليل الحجاج بن غزية رضي الله عنه ما يدل على هذا الفرق، حيث قال: (يحسب أحدكم إذا قام من الليل يصلي حتى يصبح أنه قد تهجد، إنما التهجد المرء يصلي الصلاة بعد رقدة، ثم الصلاة بعد رقدة، وتلك كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم له).








