صور ومواصفات كوبري خور مايو الأعلى في مصر.. وكيف يواجه مشاكل التضاريس والسيول؟
يعد كوبري خور مايو من أبرز المشاريع الهندسية التي تحظى باهتمام واسع على مستوى مصر، خاصة مع كونه الجسر الأعلى في البلاد، يطرح هذا الجسر العديد من التساؤلات حول تصميمه الفريد وكيفية التعامل مع التحديات الطبيعية التي تواجهه، من تضاريس صعبة إلى سيول محتملة.
في هذا التقرير، نستعرض مكعكم متابعي وقراء موقعنا «نيوز رووم» الإخباري، عدة جوانب تتعلق بكوبري خور مايو، مع التركيز على التفاصيل الهندسية التي تميّزه وقدرته على الصمود أمام الظروف البيئية القاسية مثل التضاريس والسيول.
صور ومواصفات كوبري خور مايو الأعلى في مصر
وجاءت صور ومواصفات كوبري خور مايو الأعلى في مصر، كما يلي:-
أصدرت وزارة النقل بيانًا اليوم الأحد، تفيد فيه بإتمام إنشاء كوبري خور مايو كجزء أساسي من مشروع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع الذي يربط بين العين السخنة ومدينة العلمين بمحافظة مطروح، ويعد هذا الكوبري من أهم الهياكل الهندسية ضمن المشروع، إذ تم بناؤه في منطقة 15 مايو ليشكل حلقة وصل حيوية بين جانبي جبلين يفصل بينهما مجرى سيل رئيسي.
طول وارتفاع كوبري خور مايو
وتشير إحصائيات الهيئة العامة للطرق والكباري إلى أن كوبري خور مايو يمتد بطول 550 مترًا من الأعمال الخرسانية، ويتألف من 9 أعمدة عرضها يصل إلى 14 مترًا، ويبرز الكوبري بارتفاعات استثنائية، حيث يصل ارتفاع محورين رئيسيين فيه إلى 80 مترًا، بينما تتفاوت ارتفاعات المحاور الأخرى تبعًا لانحدار تضاريس الجبلين المحيطين به.
صور كوبري خور مايو
كوبري خور مايو والحلول الهندسية لمواجهة السيول والتضاريس
ويشكل كوبري خور مايو خطوة هندسية بارزة ضمن مشروع القطار الكهربائي السريع، حيث يعد الأعلى ارتفاعًا في مصر حتى اليوم، وقد تم تصميمه بذكاء هندسي يمكّنه من تجاوز التضاريس الوعرة ومجرى السيل، مما يضمن انسيابية حركة القطار دون توقف أو عوائق على طول المسار.
ويتوقع أن يلعب الكوبري دورًا محوريًا في رفع كفاءة البنية التحتية للمشروع، مما يسهم في تسهيل انتقال القطارات بسرعة وسلاسة بين القاهرة الكبرى والمناطق العمرانية الحديثة.
ويعتبر كوبري خور مايو حلاً هندسيًا مبتكرًا لتجاوز تحدٍ جغرافي معقد في مسار القطار الكهربائي السريع، حيث يقطع مجرى سيل رئيسي يفصل بين جبلين بمنطقة 15 مايو، بدلاً من تعديل مسار القطار أو إضافة انحناءات حادة، تم اعتماد تصميم يتضمن ارتفاعات متدرجة وصلت إلى 80 مترًا عند محورين رئيسيين، مما جعله الأعلى ارتفاعًا في مصر من حيث الارتفاع النسبي.
ويمثل هذا الكوبري مثالًا بارزًا على توظيف الحلول الهندسية المتطورة للتغلب على تضاريس معقدة، حيث مكّن من إنشاء مسار القطار بشكل مستقيم ومباشر، مع ضمان أعلى معايير السلامة وحماية القطارات من تأثيرات السيول المحتملة.
