"سياسيون" عن التوجيهات الرئاسية بزيادة الإنفاق على "تكافل وكرامة": دعم للمواطن

أشاد عدد من قيادات الأحزاب السياسية بالتوجيهات الرئاسية الصادرة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه مع رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية، والتي شددت على زيادة الإنفاق على برنامج "تكافل وكرامة" وقطاعي الصحة والتعليم، باعتبارها ركائز أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية البشرية، مؤكدين أن هذه التوجيهات تعكس حرص القيادة السياسية على التخفيف من الأعباء عن كاهل المواطنين وتوفير حياة كريمة للفئات الأولى بالرعاية.
من جانبه، أشاد عياد رزق عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، بالتوجيهات الرئاسية التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه مع رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية، مؤكدًا أن هذه التوجيهات تعكس بوضوح مدى حرص القيادة السياسية على التخفيف من الأعباء عن كاهل المواطنين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، موضحاً أن الاجتماع جاء بمثابة رسالة طمأنة للشعب المصري بأن الدولة لا تدخر جهدًا في سبيل حماية الفئات البسيطة وتوفير حياة كريمة لهم.
إشادة بزيادة الإنفاق على برنامج "تكافل وكرامة"
وأكد عياد رزق، أن الرئيس شدد خلال الاجتماع على زيادة الإنفاق على برنامج "تكافل وكرامة" وقطاعي الصحة والتعليم، معتبرًا أن هذه القطاعات الثلاثة تمثل الركائز الأساسية لتحقيق التنمية البشرية والارتقاء بجودة حياة المواطن، مضيفاً أن توجيه المزيد من الموارد لهذه المجالات يساهم في تحسين الخدمات التعليمية والطبية المقدمة للمواطنين، بجانب تقديم دعم نقدي أكبر للأسر الأولى بالرعاية، بما يعزز العدالة الاجتماعية ويحد من الأعباء المعيشية.
وأشار عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري إلى أن التوجيهات الرئاسية تضمنت كذلك تبني سياسة مالية متوازنة تهدف إلى تحقيق النمو الاقتصادي والحفاظ في الوقت نفسه على الاستقرار المالي، موضحاً أن التركيز على خفض معدلات وأعباء خدمة الدين يعد خطوة بالغة الأهمية لتخفيف الضغوط على الموازنة العامة، وإتاحة مجال أوسع أمام الدولة لزيادة الإنفاق على مشروعات التنمية والخدمات العامة التي تعود بالنفع المباشر على حياة المواطنين.
وأضاف عياد رزق أن الرئيس وجه أيضًا بضرورة مواصلة الجهود المكثفة لتعزيز الانضباط المالي في الإجراءات الحكومية، وهو ما يضمن الاستخدام الأمثل للموارد العامة، ويحقق أعلى كفاءة في إدارة الإنفاق، مع الاستمرار في تحقيق فائض أولي يدعم مسيرة الإصلاح الاقتصادي، مؤكداً أن هذا التوجه يعكس وعي القيادة السياسية بأهمية الجمع بين الإصلاحات الاقتصادية وتحقيق العدالة الاجتماعية، بما يحافظ على مكتسبات الدولة ويعزز ثقة المواطن في السياسات الحكومية.
واختتم عياد رزق بيانه، بالتأكيد على أن هذه التوجيهات تمثل رؤية شاملة لبناء دولة قوية قادرة على حماية أبنائها وتلبية احتياجاتهم الأساسية، مشدداً على أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف جميع الجهود الوطنية خلف القيادة السياسية لمواجهة التحديات الراهنة، والعمل على استكمال مسيرة البناء والتنمية، بما يضمن مستقبلا أفضل للأجيال القادمة ويرسخ مبادئ العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
فيما قال الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، إن التوجيهات الصادرة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة الإنفاق على برنامج "تكافل وكرامة" وقطاعي الصحة والتعليم، تعكس بوضوح رؤية الدولة المرتكزة على العدالة الاجتماعية وتحقيق الحماية للفئات الأولى بالرعاية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
وأضاف عليوة أن هذه القرارات الرئاسية تأتي في توقيت بالغ الأهمية، لتؤكد أن القيادة السياسية تضع المواطن في قلب أولوياتها، مشيرًا إلى أن التركيز على برامج الدعم النقدي المباشر مثل "تكافل وكرامة"، يساهم في تحقيق استقرار اجتماعي ويدعم جهود الدولة في بناء مجتمع أكثر تماسكًا وعدالة.
التنمية المستدامة
وأوضح أمين تنظيم "الريادة" أن توجيه المزيد من الاستثمارات إلى قطاعات الصحة والتعليم لا يحمل فقط بعدًا اجتماعيًا، بل يُعد أحد المحركات الأساسية للتنمية المستدامة، مؤكدًا أن التعليم الجيد والرعاية الصحية المتكاملة هما أساس النهضة الحقيقية التي تسعى إليها الدولة المصرية.
وأشار عليوة إلى أن تبني الدولة لسياسة مالية متوازنة، وخفض أعباء خدمة الدين، يعكس إدارة رشيدة للموارد العامة، وهو ما يفتح المجال أمام مزيد من الإنفاق التنموي، خاصة في مشروعات البنية التحتية والخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين اليومية.
وأكد في ختام تصريحاته أن توجيهات الرئيس تعبر عن رؤية اقتصادية شاملة، توازن بين تحقيق الاستقرار المالي وبين تلبية الاحتياجات الملحة للمواطنين، مشددًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجهود الوطنية خلف القيادة السياسية، لمواجهة التحديات الراهنة، وترسيخ مسار الإصلاح الذي يضمن مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة.