عاجل

التيك توكرد "لي لي".. راقصة من وهم الشهرة إلى السقوط في قبضة الداخلية

الراقصة لي لي
الراقصة لي لي

لم تكن "لي لي" مجرد فتاة عادية تبحث عن الشهرة، بل أصبحت رمزًا لجدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما قررت أن تجعل من جسدها وسيلة لتحقيق المال السريع.

تفاصيل القبض على الراقصة لي لي 

عبر مقاطع فيديو مصورة، ظهرت بملابس وُصفت بالخادشة للحياء، تتحرك بإيحاءات مبتذلة، وتبتسم في كل مرة ترى عدد المشاهدات يتضاعف والمتابعين يتهافتون، لكن ما لم تفكر فيه هو أن هذا الطريق القصير نحو الشهرة قد ينتهي بها خلف القضبان .

القصة بدأت مع بلاغات عديدة وصلت إلى الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، المتابعون أنفسهم انقسموا بين من يشاهد ويضحك، ومن اعتبر الأمر خطرًا يهدد قيم المجتمع. رجال الأمن بدورهم لم يقفوا مكتوفي الأيدي، بل أجروا تحريات موسعة أكدت أن "لي لي" اعتادت بث محتوى غير لائق بهدف جذب المتابعين وتحقيق أرباح مالية من خلال الإعلانات على حساباتها.

بهدوء شديد، بدأ التخطيط لعملية الضبط، وبعد تقنين الإجراءات، تحركت قوة أمنية نحو مكان إقامتها في القاهرة، وفي لحظة فارقة، طُرق باب الشقة، ولم يكن أمامها مهرب، داهمت القوات المكان لتجدها داخل شقتها، ومعها أربعة هواتف محمولة محملة بالمقاطع المصورة. 

لم يتوقف المشهد عند هذا الحد، فقد عثر رجال الأمن أيضًا على كمية من مخدر الحشيش، ما كشف جانبًا آخر من حياة مزدوجة كانت تحاول إخفاءها.

في غرفة التحقيق، جلست "لي لي" في مواجهة رجال المباحث، اعترفت بكل شيء تقريبًا، أكدت أنها تحتفظ بالمخدر بغرض التعاطي، وأنها كانت تنشر الفيديوهات عمدًا لزيادة نسب المشاهدة وجذب المعلنين، مشيرة إلى أن كل ذلك كان وسيلتها السريعة لكسب المال في زمن أصبحت فيه الشهرة على الشاشة الصغيرة أثمن من أي مهنة تقليدية.

القصة لم تكن فقط عن فتاة اختارت طريقًا خاطئًا، بل عن ظاهرة متكررة تهدد المجتمع، حيث يستغل البعض منصات التواصل الاجتماعي في نشر محتوى يضرب القيم في مقتل. 

وبينما تنتظر "لي لي" مصيرها أمام النيابة العامة، تظل القصة عبرة جديدة عن أن البحث عن الشهرة بأي ثمن قد يتحول فجأة إلى مأساة، وأن الخط الرفيع بين النجومية والهاوية قد يكون مجرد قرار خاطئ أو فيديو واحد عابر.

تم نسخ الرابط