يوسف الحسيني يسلط الضوء على خبر «نيوز رووم» بشأن واقعة المتحف المصري|فيديو

سلط الإعلامي يوسف الحسيني، الضوء على خبر موقع "نيوز رووم" فيما يخص قضية أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والسوشيال ميديا مؤخرًا، وهي المتعلقة بالفيديو الترويجي الخاص بالمتحف المصري الكبير، والذي جمع بين النجم المصري محمد صلاح ونجم الكرة الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وتابع يوسف الحسيني، خلال تقديمه برنامج "مساء جديد" المذاع عبر شاشة قناة المحور الفضائية، أن القضية لم تتوقف عند حدود ظهور الفيديو، بل امتدت لتشمل ردود فعل الشارع المصري والعالمي، لاسيما بعدما سلط موقع نيوز رووم الضوء على تفاصيل جديدة بشأن الحملة الدعائية، وتفرد بنشر تصريحات خاصة من وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، الذي أوضح كثيرًا من الملابسات حول التعاون الدولي في الترويج لهذا الصرح الحضاري الفريد.

تفاصيل الفيديو الترويجي 

أكد يوسف الحسيني أن الفيديو الترويجي الذي جمع بين صلاح وميسي لم يكن مجرد إعلان عابر، بل يمثل خطوة استراتيجية تسعى من خلالها مصر إلى استثمار الرموز العالمية في الترويج لواحد من أعظم المشروعات الثقافية في القرن الحادي والعشرين، وهو المتحف المصري الكبير.

وأوضح يوسف الحسيني أن اختيار النجمين لم يأت من فراغ، فكل منهما يتمتع بجماهيرية عريضة على مستوى العالم، الأمر الذي يضمن وصول الرسالة الدعائية إلى مختلف القارات، وجذب الأنظار نحو الافتتاح المرتقب للمتحف، لافتًا إلى أن ردود الفعل الأولية كانت متباينة بين مؤيد يرى أن هذه الخطوة ذكية وناجحة، وبين من تحفظ على دمج الرمزين الكرويَّين في مادة دعائية ذات طابع أثري وتاريخي.

تصريحات وزير السياحة والآثار 

خلال الحلقة، استعرض يوسف الحسيني التصريحات الحصرية التي أدلى بها شريف فتحي لموقع نيوز رووم، والتي تناولت تفاصيل إعداد الفيديو الترويجي، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي كان إعادة وضع مصر على خريطة السياحة العالمية من خلال مزيج يجمع بين الرياضة والثقافة.

وأشار يوسف الحسيني إلى أن الحملة الدعائية للمتحف المصري الكبير تستهدف فئات جديدة من السائحين، لاسيما الشباب، الذين قد يجدون في وجود نجومهم المفضلين دافعًا لزيارة مصر والتعرف على تاريخها العريق، مؤكدًاأن مثل هذه المبادرات تسهم في بناء صورة إيجابية لمصر كوجهة سياحية متكاملة تجمع بين الأصالة والحداثة.

دور الإعلام في تسليط الضوء

لفت الإعلامي يوسف الحسيني إلى أن دور الإعلام لا يقتصر على نقل الخبر فقط، بل يتعداه إلى تحليل أبعاده الاجتماعية والثقافية والسياسية، مشيرًا إلى أن الجدل المثار حول الفيديو يعكس في جوهره الاهتمام المتزايد بالمتحف المصري الكبير باعتباره مشروع القرن لمصر والعالم.

كما شدد يوسف الحسيني على أن طرح مثل هذه الملفات في البرامج الحوارية يعزز وعي الجمهور بأهمية السياحة الثقافية، ويدفعهم للمشاركة في النقاش العام حول أفضل السبل للترويج لمصر عالميًا. وأشاد الحسيني بالجهود الإعلامية المبذولة في هذا السياق، مؤكدًا أن الإعلام الوطني شريك أساسي في دعم أي خطوة استراتيجية للدولة.

أهمية المتحف المصري الكبير

اختتم يوسف الحسيني حديثه بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع ثقافي، بل هو رسالة حضارية للعالم أجمع، حيث يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة تجسد عظمة الحضارة المصرية، مضيفًا أن نجاح الحملات الدعائية والترويجية يعد ركيزة أساسية لضمان تحقيق العوائد المرجوة من هذا الصرح العملاق، سواء على مستوى السياحة أو الاقتصاد الوطني.

وذكر يوسف الحسيني أن تلاقي الرموز العالمية مثل صلاح وميسي في إطار دعائي لمصر يعكس رؤية الدولة في الجمع بين القوة الناعمة الثقافية والرياضية، بما يخدم أهدافها الاستراتيجية في الداخل والخارج.