عاجل

أوقاف مطروح تطلق أول أيام امتحانات القبول بمركز إعداد محفظي القرآن الكريم

اختبارات مراكز تحفيظ
اختبارات مراكز تحفيظ القرآن بالعريش

انطلقت صباح اليوم الأحد  بأوقاف مطروح أولى فعاليات امتحانات القبول بالفرقة الأولى بمركز إعداد محفظي القرآن الكريم بمحافظة مطروح، بمقر المركز الكائن بمسجد سيدي العوام التابع لإدارة أوقاف غرب مطروح، تحت رعايةالدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف.

متابعة لجان الاختبارات

وتقدَّم لاجتياز اختبارات اليوم الأول عدد من الراغبين في الالتحاق بالمركز، حيث أشرف على سير الامتحانات الشيخ حسن محمد عبد البصير عرفة، مدير عام أوقاف مطروح، الذي حرص على متابعة اللجان منذ بدايتها، مؤكدًا على ضرورة تهيئة أجواء منضبطة وهادئة للمتسابقين. 

كما شارك في أعمال المتابعة كلٌّ من الشيخ سامي عبيد مدير شؤون الإدارات، والشيخ محمد الكمار مسؤول الثقافة والإرشاد بالمديرية، وكان في استقبالهم  الشيخ السعيد مصطفى يوسف خلف، عميد المركز.

مستويات الحفظ والتجويد والأداء الصوتي

وشملت الامتحانات اختبار المتقدمين في مستويات الحفظ والتجويد والأداء الصوتي، وذلك لاختيار نخبة من الدارسين المتميزين القادرين على حمل رسالة القرآن العظيم، ونقلها إلى الأجيال المقبلة بروح من الصدق والأمانة. وقد جرت الامتحانات في أجواء سادها النظام والجدية، وسط التزام واضح من جميع المشاركين.

وفي كلمته على هامش الفعاليات، أوضح مدير أوقاف مطروح أن وزارة الأوقاف تضع إعداد جيل من الحافظين والمحفظين المؤهلين في مقدمة أولوياتها، انطلاقًا من قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: ٩]، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» (رواه البخاري).

الحفظ المتقن والفهم العميق للمعاني

وأكد الشيخ حسن عبد البصير أن هذه المراكز لا تقتصر على تحفيظ القرآن الكريم فقط، بل تسعى أيضًا إلى بناء محفظٍ يجمع بين الحفظ المتقن والفهم العميق للمعاني، إلى جانب الالتزام بالقيم الأخلاقية والروحانية التي يحملها كتاب الله، بما يسهم في صناعة نموذج راقٍ من الدعاة والمعلمين القادرين على خدمة الدين والوطن.

وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية وزارة الأوقاف لنشر الثقافة القرآنية الصحيحة، وتحقيق أكبر استفادة من طاقات الشباب، وذلك من خلال تخريج محفظين معتمدين يسهمون في تحصين عقول النشء من الأفكار المغلوطة، وغرس قيم الاعتدال والانتماء الوطني، ليظل القرآن الكريم منارةً تهدي الأجيال إلى الطريق المستقيم.
 

تم نسخ الرابط