انطلاق المرحلة الثانية من مبادرة "كُن مستعدًا" بجامعة السويس

برعاية الأستاذ الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس، انطلقت فعاليات المرحلة الثانية من مبادرة "كُن مستعدًا" بالمركز الجامعي للتطوير المهني. وتأتي هذه الخطوة كآلية تنفيذية للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، والتي تهدف إلى إتاحة فرص تدريب وتأهيل نوعية للشباب، لإكسابهم المهارات المطلوبة لوظائف المستقبل، تماشيًا مع التحولات المتسارعة في سوق العمل المحلي والعالمي.
وأكد رئيس الجامعة أن مشاركة جامعة السويس في النسخة الثانية من المبادرة تعكس التزامها الراسخ بدعم طلابها وخريجيها، وتزويدهم بمهارات رقمية ومهنية وابتكارية تتوافق مع رؤية مصر 2030.
بيئة تدريبية متكاملة ومبتكرة
أوضح حنيجل أن المبادرة تمثل منصة تدريبية متكاملة تُمكّن الشباب من الانخراط في ورش عمل، وجلسات حوارية، ومسارات مهنية مصممة خصيصًا لتلبية متطلبات سوق العمل. كما ثمّن جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بقيادة الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور، التي كان لها دور محوري في إطلاق المبادرة وتنفيذها على نطاق واسع بالجامعات المصرية.
مشاركة واسعة للطلاب بجامعة السويس
شهدت المرحلة الأولى من التدريب بالمركز الجامعي للتطوير المهني مشاركة ٤٥ طالبًا، تحت إشراف مدربين معتمدين. بينما بلغ إجمالي الطلاب المسجلين في المبادرة الرئاسية بجامعة السويس ١٩٨٠ طالبًا، لتتبوأ الجامعة بذلك صدارة جامعات إقليم القناة من حيث حجم المشاركة الطلابية.
وتستمر المرحلة الأولى من التدريب لمدة ٥ أسابيع، بواقع ٥ دورات تدريبية أسبوعيًا، مما يتيح للطلاب فرصًا متواصلة للتعلم والتطوير العملي.
شراكات دولية لدعم المبادرة
تحظى المبادرة بمشاركة مؤسسات إقليمية ودولية كبرى، تعكس البعد العالمي للبرنامج، ومنها:
منظمة العمل الدولية
منظمة الإيسيسكو
مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
معهد الابتكار العالمي
صندوق تطوير التعليم
وتوفر هذه الشراكات خبرات وتجارب رائدة في مجال التدريب المهني والابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في بناء جيل مؤهل يمتلك الأدوات اللازمة للتنافسية إقليميًا ودوليًا.
نحو شباب أكثر جاهزية للمستقبل
تأتي مبادرة "كُن مستعدًا" في إطار توجه وطني شامل يركز على الاستثمار في رأس المال البشري، باعتباره ركيزة أساسية للتنمية المستدامة. ومن خلال هذه البرامج التدريبية، تسعى جامعة السويس بالتعاون مع شركائها المحليين والدوليين إلى إعداد طلابها لمواجهة تحديات سوق العمل، والمشاركة بفاعلية في صياغة مستقبل أكثر ابتكارًا واستدامة.