عاجل

من الاتحاد الأوروبي إلى بروكسل.. ناصر حامد يواصل مسيرته في التمثيل التجاري

الوزير المفوض التجاري
الوزير المفوض التجاري ناصر حامد

أعلن الوزير المفوض التجاري ناصر حامد، اليوم، انتهاء فترة عمله كمدير لإدارة شئون الاتحاد الأوروبي بجهاز التمثيل التجاري التابع لوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، بعد خمس سنوات قضاها في خدمة الاقتصاد المصري من خلال متابعة وتنمية العلاقات التجارية مع دول الاتحاد.

رسالة وفاء للعمل الوطني

وأكد حامد أنه بذل كل ما بوسعه خلال فترة عمله، حتى في أصعب الأوقات التي مر بها على الصعيد الصحي، مشيراً إلى اعتزازه بالمرحلة التي قضاها داخل الجهاز، والتي شهدت جهوداً متواصلة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والاتحاد الأوروبي.

انتقال إلى بروكسل

وأوضح المسؤول التجاري أنه سيبدأ مهمة جديدة بتوليه منصب رئيس مكتب التمثيل التجاري بسفارة مصر في بلجيكا ولوكسمبورج والاتحاد الأوروبي بالعاصمة بروكسل، واصفاً هذه الخطوة بأنها تحدٍ جديد في مسيرته المهنية، معبراً عن أمله في أن يوفقه الله في الاستمرار بخدمة الاقتصاد الوطني.

كلمات شكر وتقدير

ووجّه ناصر حامد رسالة شكر خاصة إلى الدكتور عبد العزيز الشريف، رئيس جهاز التمثيل التجاري، تقديراً لدعمه الدائم، كما ثمّن دور السفير يحيى الواثق بالله، رئيس التمثيل التجاري السابق، الذي وصفه بـ"رفيق الدرب ورجل المواقف"،  مشيداً  بزملائه في إدارة شئون الاتحاد الأوروبي، معتبراً أنهم مثال للتفاني والاحترافية والالتزام.

المشاط تلتقي السفير الياباني والممثل الرئيسي لهيئة التعاون الدولي اليابانية

من ناحية أخرى، التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، السفير/ فوميو إيواي، السفير الياباني بالقاهرة، والسيد ابيساوا يو، الممثل الرئيسي هيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر «جايكا»، وذلك في إطار متابعة جهود تعزيز العلاقات الاقتصادية المُشتركة بين البلدين، في ضوء العلاقات التاريخية والوثيقة في مختلف المجالات، فضلًا عن بحث استعدادات انعقاد مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا (تيكاد) الذي تُعقد نسخته التاسعة خلال الفترة من ٢٠-٢٢ أغسطس الجاري.

المشاط تلتقي السفير الياباني والممثل الرئيسي لهيئة التعاون الدولي اليابانية 


وفي مستهل اللقاء، رحبت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالسفير الياباني لدى مصر والممثل الرئيسي للجايكا، مُثمنة العلاقات الاقتصادية والتنموية بين البلدين التي تمتد لأكثر من سبعين عامًا بما يعكس التنسيق المستمر والحرص المتبادل على تطوير العلاقات المشتركة، وهو ما تجسّد في تبادل الزيارات بين قيادتي البلدين على مدار السنوات الماضية، وأيضًا نقطة التحول بالإعلان عن الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى الشراكة الاستراتيجية وذلك خلال زيارة دولة رئيس وزراء اليابان السابق/ فوميو كيشيدا بزيارة مصر في أبريل ٢٠٢٣.
وسلّط الجانبان الضوء على المحاور المختلفة للعلاقات المصرية اليابانية والتي أسهمت في تعزيز جهود التنمية المستدامة خاصة في القطاعات التي تحظى بأولوية لدى الحكومة وعلى رأسها قطاعات التعليم، والصحة، والاستثمار في رأس المال البشري، والبحث العلمي، والتحول إلى الاقتصاد الأخضر، فضلًا عن تمكين القطاع الخاص من خلال الشراكة مع مؤسسات التمويل اليابانية. حيث أعرب الجانبين عن تطلعهما لافتتاح مشروع المتحف المصري الكبير في بداية نوفمبر القادم.  كما أكد الجانبين اعتزامهما استكمال قصة النجاح المتعلقة بالتعاون لتدشين واستكمال المرحلة الرابعة من مترو اتفاق القاهرة الكبرى.

تم نسخ الرابط