"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن".. أدعية لراحة البال وفك الكرب

يظل القلب في بحث دائم عن السكينة وراحة البال. وقد قدّم الإسلام العلاج الناجع لذلك، فجعل الدعاء والذكر وسيلة للطمأنينة ومفتاحًا للفرج
أدعية نبوية لدفع الهم والقلق
ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أدعية جامعة تعين المسلم على تجاوز القلق والهم، من أبرزها:
• دعاء الاستعاذة من الهم: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضَلَع الدَّيْن وغلبة الرجال» (رواه مسلم).
• دعاء تفويض الأمر لله: «اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت» (رواه أبو داود).
• دعاء ذهاب الهمّ: «اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علّمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك؛ أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي» (رواه أحمد).
• دعاء الثبات: «اللهم مصرف القلوب، صرّف قلوبنا على طاعتك» (رواه مسلم).
• دعاء الكرب: «لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم» (متفق عليه).
• دعاء موسى عليه السلام عند الضيق: «رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي، يَفْقَهُوا قَوْلِي» [طه: 25-28].
• دعاء يونس عليه السلام في بطن الحوت: «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين» [الأنبياء: 87]، وقد قال النبي ﷺ: «ما دعا بها مكروب إلا فرّج الله عنه» (رواه الترمذي).
أذكار تبعث السكينة
إلى جانب الأدعية الطويلة، هناك أذكار قصيرة يسهل على المسلم ترديدها، لكنها تترك أثرًا كبيرًا على القلب:
• «حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم» (من قالها سبع مرات كفاه الله ما أهمّه).
• «أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه».
• «لا حول ولا قوة إلا بالله» وهي من كنوز الجنة، وتبعث في النفس راحة وتسليمًا لأمر الله.
• «اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد»؛ فالإكثار من الصلاة على النبي ﷺ سبب في انشراح الصدر ونزول البركات