تحسن الاقتصاد العالمي.. "أوبك" ترفع توقعاتها بالطلب على النفط 2026

تلقت توقعات الطلب على النفط في عام 2026 دفعة إيجابية مع هدوء المخاوف التجارية وتحسّن آفاق الاقتصاد العالمي، بينما تباينت تقديرات المعروض النفطي بين المؤسسات الدولية الكبرى.
ففي نهاية يوليو الماضي، رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي خلال عامَي 2025 و2026 إلى 3% و3.1% على التوالي، مقابل 2.8% و3% في تقديراته السابقة، مدعومًا بانخفاض الرسوم الجمركية الفعلية عن المستويات التي لوّحت بها الإدارة الأميركية سابقًا.
ووفق مقارنة شهرية صادرة عن وحدة أبحاث الطاقة بواشنطن، رفعت أوبك وإدارة معلومات الطاقة الأميركية توقعاتهما للطلب على النفط في 2026، في حين خفّضت وكالة الطاقة الدولية تقديراتها، لتُبرز مجددًا حالة التباين بين الجهات الثلاث.
توقعات الطلب على النفط
أبقت أوبك توقعاتها لنمو الطلب في 2025 عند 1.29 مليون برميل يوميًا، ليصل الإجمالي إلى 105.14 مليون برميل يوميًا، بينما رفعت تقديراتها لعام 2026 إلى 1.38 مليون برميل يوميًا.
رفعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية تقديراتها للطلب في 2025 إلى 0.98 مليون برميل يوميًا، وفي 2026 إلى 1.19 مليون برميل يوميًا بإجمالي 104.91 مليونًا.
في المقابل، قلّصت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لعام 2026 إلى 699 ألف برميل يوميًا فقط، بإجمالي 104.44 مليونًا، بعد سلسلة خفض متكررة لتقديراتها منذ بداية العام.
توقعات المعروض النفطي من خارج أوبك+
خفّضت أوبك توقعاتها لنمو الإمدادات في 2026 إلى 0.63 مليون برميل يوميًا (إجمالي 54.64 مليونًا).
رفعت وكالة الطاقة الدولية تقديراتها إلى 1.03 مليون برميل يوميًا (إجمالي 55.51 مليونًا).
بينما خفضت إدارة معلومات الطاقة تقديراتها إلى 0.69 مليون برميل يوميًا بدلًا من 0.83 مليونًا.
أما في 2025، فقد ثبتت أوبك ووكالة الطاقة توقعاتهما عند 0.81 و1.35 مليون برميل يوميًا على التوالي، بينما رفعتها إدارة المعلومات إلى 1.49 مليونًا، مع توقّع أن تقود البرازيل والولايات المتحدة وكندا والأرجنتين نمو.