خلال 24 ساعة
ميناء دمياط يستقبل 39123 طن ذرة ويُصدر 8000 طن مولاس
استقبل ميناء دمياط خلال الساعات الماضية شحنة ضخمة من الذرة بإجمالي 39123 طنًا، في إطار حركة الاستيراد التي يشهدها الميناء لدعم احتياجات السوق المحلية من الحبوب والسلع الاستراتيجية ، بينما واصل نشاطه التصديري بإرسال شحنة 8000 طن من المولاس إلى الأسواق الخارجية، في تأكيد على دوره المحوري في دعم حركة التجارة الداخلية والخارجية.
حركة السفن والبضائع
وأوضح بيان صادر عن هيئة ميناء دمياط أن الميناء شهد نشاطًا ملحوظًا في حركة تداول السفن، حيث رست على أرصفته عدد من السفن المحملة بالحبوب والغلال، فضلًا عن ناقلات البضائع العامة. وتم تفريغ شحنة الذرة في زمن قياسي بفضل جاهزية الأرصفة ووسائل الشحن والتفريغ الحديثة.
أما في الجانب التصديري، فقد جرى شحن 8000 طن من المولاس، وهي مادة ثانوية ناتجة عن صناعة السكر، إلى عدة دول مستوردة، ما يعكس القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
دعم الأمن الغذائي
وتأتي شحنة الذرة في إطار خطة الدولة لتعزيز المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية، خاصة الحبوب المستخدمة في صناعة الأعلاف والمرتبطة بدعم قطاع الإنتاج الحيواني والداجني. وأكد مسؤولو الميناء أن مثل هذه الشحنات تسهم في سد الفجوة بين الإنتاج المحلي والاستهلاك المتزايد، بما يضمن استقرار الأسواق وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
جاهزية البنية التحتية
يتميز ميناء دمياط بقدراته اللوجستية العالية، حيث تم تطوير الأرصفة وتزويدها بأحدث المعدات لتسريع عمليات الشحن والتفريغ، ما ينعكس إيجابًا على كفاءة تداول البضائع وتقليل زمن انتظار السفن. وأشار مسؤولو الميناء إلى أن حركة الاستيراد والتصدير تسير بانسيابية تامة، في ظل تطبيق أنظمة حديثة لإدارة الميناء ومراقبة حركة البضائع.
حركة الشحن العامة
إلى جانب الذرة والمولاس، استقبل الميناء خلال نفس الفترة عدة سفن أخرى محملة بحاويات وبضائع متنوعة، شملت مواد غذائية، خامات صناعية، وحاويات مستلزمات إنتاج. كما جرى تصدير عدد من المنتجات الزراعية والسلع المصنعة، ما يعكس تنوع الأنشطة التجارية التي تتم عبر الميناء يوميًا.
ركيزة للاقتصاد القومي
ويعد ميناء دمياط واحدًا من أهم الموانئ المحورية على ساحل البحر المتوسط، حيث يربط بين الأسواق المصرية والعالمية، ويمثل نقطة جذب للتجارة الدولية بفضل موقعه الاستراتيجي وتجهيزاته المتقدمة.
كما يساهم في تعزيز تنافسية الصادرات المصرية وزيادة حصيلة النقد الأجنبي، بالتوازي مع تأمين تدفق الواردات التي تحتاجها السوق المحلية.
إشادة بدور العاملين
وأشاد مسؤولو هيئة الميناء بجهود العاملين من أطقم التشغيل والمهندسين والعمال، الذين يواصلون العمل على مدار الساعة لضمان انسياب حركة البضائع، والتعامل مع السفن بكفاءة عالية، بما يرسخ مكانة الميناء كمركز رئيسي لحركة التجارة والنقل البحري في مصر.
وبهذا يستمر ميناء دمياط في لعب دوره الاستراتيجي كمحور رئيسي للتجارة العالمية، ورافد مهم لدعم الاقتصاد الوطني عبر تسهيل حركة الواردات والصادرات وضمان تدفق السلع الأساسية إلى الأسواق.
