نيشان يكشف سر علاقته بـ « رياض شرارة» وإتقان اللغة العربية (فيديو)

كشف الإعلامي اللبناني نيشان عن الشخصية التي شكلت له مصدر إلهام في مسيرته الإعلامية، مؤكداً أن الإعلامي اللبنانى الراحل رياض شرارة كان ولا يزال قدوته الأولى في هذا المجال.
علاقة رياض شرارة
وقال نيشان، خلال لقائه ببرنامج "حبر سري" الذي تقدمه الإعلامية أسماء إبراهيم عبر قناة "القاهرة والناس"، طالما كان يتابع شرارة بشغف رغم أنه لم يلتقه شخصيًا، مشيرًا إلى أن تأثيره كان عميقًا لدرجة أنه كان بمثابة النموذج الذي حفّزه على دخول عالم الإعلام.
وأضاف نيشان : " تمنيت أن أكون مثل رياض شرارة، كنت أشاهده دائمًا واستلهم منه الكثير، وعلى الرغم من أنني لم أحظَ بفرصة لقائه، إلا أنني أحيي روحه لأنه كان مثالًا يُحتذى به لجيلنا، ودليلًا على أن الإعلام رسالة تتطلب شغفًا وإتقانًا."
تحديات لغوية
وخلال الحوار، لم يُخفِ نيشان الصعوبات التي واجهها في حياته، خاصة فيما يتعلق بإتقان اللغة العربية، حيث اعتبرها تحديًا حقيقيًا بالنسبة له. وأوضح أنه كان يخشى ألا يتمكن من إتقانها، لكنه نجح في تجاوز هذا التحدي ليشعر اليوم بالفخر والإنجاز.
وقال: "كنت أخشى ألا أتقن العربية، لكنني اليوم أشعر وكأنني حققت انتصارًا شخصيًا. وأرى أن أي لبناني من أصول أرمينية يمكنه أن يعتبرني نموذجًا يُثبت أن بإمكانه تجاوز أي عقبة لغوية وإتقان اللغة."
وأضاف نيشان، تعلم اللغات ليس بالأمر المستحيل، بل هو مهارة يمكن تطويرها بالممارسة والجهد المستمر، مخاطبًا الشباب برسالة تشجيعية: "إتقان اللغات ليس عقدة، وليس بالأمر الصعب، من خلال التدريب والدراسة الجادة، يمكن لأي شخص أن يطور مهاراته اللغوية ويصل إلى مستوى متميز. المهم هو المثابرة والإصرار على التعلم."

رسالة للشباب
وفي سياق حديثه، شدد نيشان، على أهمية الاجتهاد في الدراسة والتدريب المستمر، موضحًا أن إتقان اللغات ليس مرتبطًا بموهبة فطرية بقدر ما هو نتاج العمل الجاد والمثابرة.، مضيفا : "اللغة أداة مهمة لأي إعلامي، وكل شخص لديه القدرة على تحسين مستواه اللغوي إذا التزم بالتدريب والممارسة الصحيحة."
واختتم نيشان، حديثه برسالة ملهمة لكل الشباب الطموحين في مجال الإعلام، مؤكدًا أن النجاح لا يتحقق إلا بالإرادة والتعلم المستمر، وأن تجاوز العقبات هو جزء من الرحلة نحو التميز والإبداع.