عاجل

بعد وفاة تيمور تيمور.. فنانين رحلوا عن عالمنا غرقًا

تيمور تيمور
تيمور تيمور

خيم الحزن على الوسط الفني خلال الساعات الأخيرة بعد رحيل مدير التصوير والفنان تيمور تيمور، الذي توفي غرقًا في مياه رأس الحكمة بالساحل الشمالي. ووفقًا لما أكده الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، فإن تيمور كان يحاول إنقاذ نجله من الغرق، وبالفعل تمكن من إخراجه سالمًا، إلا أنه لم يتمكن من النجاة بنفسه، ليرحل في مشهد إنساني مؤثر ترك صدمة بالغة لدى أسرته وأصدقائه وزملائه من الوسط الفني.

ورحيل تيمور تيمور أعاد إلى الأذهان قصص عدد من الفنانين الذين فقدوا حياتهم في حوادث مشابهة، حيث سجلت الساحة الفنية أسماء بارزة رحلت عن عالمنا غرقًا في ظروف مختلفة.

عبدالله حسن يوسف

في صيف عام 2023، تلقت الأسرة الفنية المصرية خبرًا صادمًا بوفاة عبدالله حسن يوسف، نجل الفنان الكبير حسن يوسف والفنانة المعتزلة شمس البارودي، توفي عبدالله عن عمر ناهز 35 عامًا أثناء السباحة في إحدى قرى الساحل الشمالي بمحافظة مرسى مطروح. وأكدت نقابة المهن التمثيلية حينها خبر الوفاة، لتسود حالة من الحزن على الوسط الفني بعد فقدان شاب في مقتبل عمره كان يحظى بمحبة كبيرة من الجميع.

أسمهان

وتُعد وفاة المطربة السورية أسمهان، شقيقة الفنان الكبير فريد الأطرش، واحدة من أشهر حوادث الغرق في تاريخ الفن العربي، ففي عام 1944، تعرضت أسمهان لحادث مأساوي بعدما انقلبت سيارتها في إحدى الترع برفقة صديقتها، لتلقى مصرعها عن عمر لم يتجاوز 32 عامًا. ورغم مرور عقود طويلة على رحيلها، لا تزال حادثة غرقها مثيرة للجدل وتحمل علامات استفهام كثيرة، إذ ارتبطت بفرضيات وشائعات حول كونها مدبرة.

رمضان البرنس

في مايو عام 1998، فقدت الساحة الفنية المطرب الشعبي رمضان البرنس في حادث أليم، كان رمضان البرنس في طريقه لقضاء عطلة صيفية مع أسرته في مدينة رأس البر، لكن رحلته تحولت إلى مأساة بعدما تعرضت السيارة التي كانت تقلهم لحادث مروع انتهى بسقوطها في المياه، حيث أسفر الحادث عن وفاة رمضان البرنس وزوجته وولديه محمد وسلمى، بينما نجت خادمته بأعجوبة، ليُكتب اسم البرنس ضمن الفنانين الذين انتهت حياتهم غرقًا.

كريم صبري

كما رحل المطرب الشاب كريم صبري، شقيق الفنان رامي صبري، عام 2021 في حادث غرق مأساوي، كان كريم صبري يخضع للعلاج في أحد المصحات الخاصة بمحافظة الجيزة، إلا أنه غادر المكان محاولًا الهروب، وعندما حاول العاملون اللحاق به، قفز في ترعة أبو النمرس، لكنه لم يكن يجيد السباحة، فلقي مصرعه على الفور، حيث أثار خبر وفاته صدمة كبيرة داخل الوسط الفني، خاصة أنه كان يتمتع بموهبة غنائية واعدة، وكان جمهوره ينتظر انطلاقته الفنية بشكل أكبر.

رحيل مأساوي متكرر

رحيل هؤلاء النجوم والفنانين الغرقى، من أجيال مختلفة وظروف متنوعة، يسلط الضوء على الجانب الإنساني المأساوي الذي لا يفرق بين مشهور وعادي. فبين تيمور تيمور الذي ضحى بحياته لإنقاذ ابنه، وعبدالله حسن يوسف الذي رحل في عز شبابه، وأسمهان التي بقيت وفاتها لغزًا فنيًا، ورمضان البرنس الذي فقد حياته مع أسرته، وكريم صبري الذي انطفأ حلمه الفني مبكرًا، يظل الغرق أحد أكثر النهايات المفجعة التي عرفها الوسط الفني على مدار تاريخه.

تم نسخ الرابط