أمين ريادة الأعمال بحزب الجبهة: سيتم طرح مبادرات وفعاليات لتعزيز النمو الاقتصادي

ناقشت الأمانة المركزية لريادة الأعمال بحزب الجبهة رؤيتها لطرح عدد من المبادرات والفعاليات لتعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة، ودعم الابتكار، وتحفيز الاستثمارات، برئاسة الدكتور ياسر عبد المقصود، أمين الأمانة، وحضور كلا من مساعدين لجنة ريادة الأعمال مصطفى جبر ويوستينا رامي ، و ياسمين ثروت ، فؤاد لوكسر.
أكد الدكتور ياسر عبد المقصود، على أهمية التعاون المستمر بين جميع الأعضاء لتحقيق الأهداف المشتركة، مرحباً بجميع الحضور ومتطرقاً إلى رؤية الحزب المستقبلية التي تسعى إلى تعزيز دور ريادة الأعمال في دعم الاقتصاد الوطني مشيرا إلى أن الاقتصادات الحديثة بشكل كبير تعتمد على القدرة الابتكارية وريادة الأعمال لتحقيق التقدم والتطور من خلال فكر تنموي وطني يراعي السياسة الداخلية والخارجية.
وتضمن اللقاء تبادل الآراء والمقترحات حول سبل تحسين الأداء وتعزيز المبادرات التي تستهدف الشباب وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وفي وقت سابق كلف الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أمانة الثقافة والتراث والفنون بالحزب والتي يرأسها الدكتور مدحت العدل، ومعه الدكتور أشرف زكي والفنان سامح الصريطي أمينان مساعدان، بضرورة اعداد دراسة حول أوضاع الدراما في مصر وما آلت إليه خاصة بعد تنبيه رئيس الجمهورية في حفل افطار القوات المسلحة إلى خطورة ما يقدم على الشاشات وتأثيره على الأجيال الصغيرة خاصة.
وأضاف الجزار، إلى أن الدراما حتى الآن لم تعكس التطورات التي جرت في الدولة المصرية من القضاء على العشوائيات والمناطق الخطرة، وتوفير حياة كريمة لسكانها كأحد مكتسبات الجمهورية الجديدة، وهو الذي انعكس بالطبع على سلوكيات سكانها، خاصة أن النقل للمجتمعات الجديدة صاحبه تنمية صحية واجتماعية وتعليمية، لكنه لم ينعكس على الدراما حتى الآن.
وشدد رئيس حزب الجبهة، أن الدراما لها دور سحري في ترسيخ الهوية المصرية أو تدميرها، ضاربا أمثلة عدة بمسلسلات حملت قصصا من بطولات المصريين ولم تهدم ثوابت الشخصية المصرية، لكن الدراما في في السنوات الأخيرة، صارت تدمر أكثر مما تبني الهوية المصرية وكل الثوابت الراسخة، مستنكرا أن تختصر الدراما الجديدة المواطن المصري في الجريمة أو البلطجة، وتغفل عن المعاني الجميلة المتوارثة بين المصريين وتعكس معدنهم الأصيل وتحدياتهم وثباتهم وبطولاتهم.
وأضاف، يجب دراسة الأمر وعدم تركه في أيدي الهواة، وتقديم رؤية فنية واقتصادية واجتماعية بطريقة علمية لتصحيح هذه الأوضاع، أو على الأقل تقديم رؤى متوازنة تقدم مصر الحلوة جنبا إلى جنب مع المشاهد السلبية الموجودة في المجتمع لكن ليس بالكثافة نفسها ولا الفجاجة التي تحملها الدراما بصورة مبالغة.