عاجل

"أسماء" تعاني من ضمور العضلات وتناشد الرئيس السيسي: أمي مريضة ونفسي أتعالج عشان أريحها

اسماء تعانى ضمور
اسماء تعانى ضمور العضلات

حالة من اليأس تعيشها فتاة تدعى "أسماء أحمد"، ابنة قرية منشية عبد الله التابعة لمركز الفيوم بمحافظة الفيوم، والتي تبلغ من العمر 27 عاما، حيث أصيبت أسماء بعد ولادتها بضمور فى العضل بالنخاع الشوكى، جعلها طريحة الفراش، لا تقوى على الحركة إلا بمعاونة والدتها التى تذوق الأمرين  لإسعاد ابنتها التى تقضى حياتها كاملة بين 4 جدران داخل منزلهما دون أن ترى الشارع ولو لمرة واحدة، ورغم أنها تبلغ من العمر 27 عاما إلا أن وزنها لا يتجاوز الـ 30 كيلو جرام. 

 

تقول أسماء أحمد: أصبت بضمور العضلات بالنخاع الشوكى منذ ولادتى وحتى الآن، وأنا أبلغ من العمر 27 عاما، والذى افقدنى القدرة التامة عن الحركة وحياتى عبارة عن رحلة كبيرة من العذاب المستمر، حيث لا أستطيع الحركة أو القيام من سرير النوم أو تناول الطعام إلا بمساعدة والدتى التى تذوق الأمرين معى يوميا وكل لحظة نظرا لأنى اقضى حياتى كلها بين 4 جدران غرفتى  .

 

وأكدت “أسماء”: “أنا علشان أكل لازم حد يأكلنى أو أشرب لازم حد يشربنى، وإذا أردت أن انقلب على جانبى أو أعدل وضعيتى أو أحرك رأسي لازم من مساعدة والدتي وهي التى تتحمل المسئولية وهذا يتطلب وجودها بجانبى الـ 24 ساعة بالرغم من أن والدتى نفسها مريضة، لكنها تتحمل أعباء مرضى ومرضها مما يضاعف العبء عليها، أنا لما بطلب منها حاجة بكون متضايقة بس هعمل إيه، أنا مليش غيرها”.

 

وأضافت "أسماء": ترددت على مستشفى التأمين الصحى بالفيوم ومديرية الصحة وأعطيت لهم التقارير الطبية التى تثبت أحقيتي في العلاج ضمن المبادرة التى أعلن عنها منذ عام ونصف، ومضى أكثر من عام  دون أى رد من هيئة التأمين الصحى بالفيوم أو مديرية الصحة، وكلما ذهبت والدتى للسؤال عن العلاج يقولون لها: “محدش رد علينا لسا أول ما ييجى رد هنبلغكم على طول”.

وتقول والدة أسماء، إن الاطباء أكدوا بعد الفحوصات ضرورة حصولها على حقنة "سبينرازا" بعد تدهور حالتها الصحية التى تسوء باستمرار وتؤثر على الرئتين والقلب، مشيرة إلى أنها قدمت لها فى المبادرة الرئاسية لعلاج ضمور العضلات ولم تتلقى ردا حتى الآن، وهي في أمس الحاجة إلى العلاج بأقصى سرعة.

وتناشد "أسماء" الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلة، إنه أب لكل المصريين، وأريده أن ينظر لمثل حالتى بعين الأب الرحيم، وهذه الحقنة هي العلاج الوحيد لحالتي، وسعرها فوق استطاعة أي شخص، ولن أتمكن من الحصول عليها إلا عن طريق الدولة". 

كما ناشدت "أسماء"، الرئيس السيسي، بالاستجابة لمطلبها وعلاجها فى المبادرة التى تم الإعلان عنها، خاصة أنها لا تعلم أى شيء عن التقارير التى قدمتها لمستشفى التأمين الصحى ومديرية الصحة بالفيوم، نظرا لأنها تعيش فى عذاب مستمر وضيق فى التنفس، وصحتها فى تدهور كل يوم.

وتابعت أسماء: “حرمت من كل شئ فى الحياة الدراسة واللعب مثل باقى الأطفال وحتى الخروج للشارع ورؤية الشمس، وأتمنى الحصول على العلاج لأتمكن من خدمة نفسى حتى لو جالسة على كرسى متحرك لتخفيف العبئ عن والدتي المريضة”.

تم نسخ الرابط