عاجل

يوسف الحسيني: الإخوان يفتتحون مراكز لتدريب الجواسيس بدعم خارجي |فيديو

الإعلامي يوسف الحسيني
الإعلامي يوسف الحسيني

شن الإعلامي يوسف الحسيني، هجومًا عنيفًا على جماعة الإخوان المسلمين، واصفًا تصرفاتهم بأنها «انحطاط طوعي» ومتجذرة في فلسفة الجماعة الإرهابية، إذ أن الجماعة تعلن علنًا عن تجنيد الجواسيس، موضحًا أن هذا الأسلوب يُظهر الوجه الحقيقي للجماعة ويكشف أن الانحطاط جزء من تركيبتهم الأساسية.

وأوضح يوسف الحسيني، خلال تقدم برنامج "مساء جديد" على قناة المحور الفضائية، أن الإعلان عن الدورات التدريبية للتخابر والاستخبارات من قبل الإخوان يُظهر بوضوح مدى ارتباطهم بأنشطة تجسس منظمة، مشيرًا إلى أن أي شخص يقدم نفسه كمدرب في فنون التخابر يجب أن يكون حاصلًا على خبرة حقيقية ومعترف بها، وليس مجرد ادعاءات وهمية.

الدورات التدريبية وفنون التخابر

استعرض يوسف الحسيني آلية عمل الجماعة، موضحًا أن الإخوان يفتحون مراكز باسم الدراسات السياسية والاقتصادية والأمنية، ويعلنون دورات لتعليم فنون التخابر، لكن المشاركين غالبًا لا يمتلكون الخبرة الحقيقية اللازمة، مضيفًا أن هؤلاء المدربين يُقدمون أنفسهم كخبراء في العلوم السياسية والأمنية، في حين أن الكثير منهم لم يحصلوا على هذه المعرفة بطرق قانونية، وبعضها تم الحصول عليه من خلال وسائل مشبوهة أو مسروقة.

وأشار يوسف الحسيني إلى أن الأنظمة الاستخباراتية العالمية، مثل MI6 وCIA وKGB سابقًا، تمتلك أقسامًا لتدريب كوادرها على فنون التخابر، لكن الإخوان يقدمون هذه الدورات للطلاب والمدنيين بشكل علني، مما يخلق خطرًا أمنيًا كبيرًا على المستوى المحلي والدولي.

انحطاط طوعي ومباهاة بالإرهاب

أكد يوسف يوسف الحسيني أن الانحطاط الطوعي لدى الإخوان ليس مجرد سلوك فردي، بل مبدأ جماعي يفخرون به، ويتم تدريسه للجيل الجديد من أعضاء الجماعة بهدف تعزيز قدراتهم على التجسس والخيانة، مسطردًا أن العصاميين والمتدربين يعلنون عن استعدادهم للعمل كجواسيس والتخابر على الدول والمؤسسات، معتبراً أن هذا نموذج للانحطاط المتعمد الذي يُمارسه الإخوان بشكل منهجي.

وأشار يوسف الحسيني إلى أن بعض الشخصيات، مثل عصام عبد الشافي، يديرون مراكز تعليمية في تركيا لتأهيل أعضاء الجماعة للعمل في مجالات الاستخبارات والتخابر، مؤكداً أن هذا يشكل خطورة حقيقية، خاصة أن التمويل والممارسات تتم بعلم ودعم جهات خارجية مرتبطة بالإخوان.

استهداف الأجهزة السيادية

وتناول يوسف الحسيني موضوع التمويل، مشيرًا إلى أن الإخوان يحصلون على موارد مالية لتشغيل هذه المراكز التدريبية، وهو ما يثير التساؤلات حول مصادر الأموال والجهات الممولة، موضحًا أن الدورات تستهدف محللي المعلومات، الباحثين الأمنيين، والعاملين في أجهزة سيادية مختلفة، ما يزيد من خطورة هذا التوجه ويكشف الأهداف الحقيقية للجماعة الإرهابية.

وأوضح يوسف الحسيني أن هذه الدورات تُعرض على طلاب ومهتمين بمجال الاستخبارات، وتُدرّبهم على التخابر والخيانة، مؤكدًا أن الجماعة تستغل كل فرصة لتعزيز نفوذها عبر هذه الأنشطة، مستغلة ضعف الرقابة القانونية والتنسيق الدولي.

<strong>الإعلامي يوسف الحسيني</strong>
الإعلامي يوسف الحسيني

الفضح الإعلامي والحاجة للتوعية

وشدد يوسف الحسيني على أن كشف هذه الأنشطة على الهواء يهدف إلى توعية المجتمع بخطورة الفكر الإخواني وطرق عمله، مؤكدًا أن هذه الجماعة الإرهابية لا تتورع عن استخدام أي وسيلة لتحقيق أهدافها، بما في ذلك تدريب جواسيس علنيًا والتباهي بالانحطاط الطوعي.

واختتم يوسف الحسيني حديثه بالتأكيد على ضرورة تكثيف الجهود الإعلامية والتربوية لمواجهة الفكر المتطرف، وكشف أنشطة الجماعة، وحماية المجتمع من أي تأثير سلبي، مؤكدًا أن الوعي المجتمعي يعد خط الدفاع الأول ضد محاولات الإخوان لنشر التجسس والتخابر على الدولة ومؤسساتها.

تم نسخ الرابط